موقع فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ

موقع يهتم بانشغالات أولياء التلاميذ


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

غياب التدفئة بالمدارس.. جريمة في حق الطفولة والعلم تلاميذ يلسعهم البرد في بلد النفط والغاز(نقلا عن جريدة الشروق اليومي)

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد بن أحمد


Admin

غياب التدفئة بالمدارس.. جريمة في حق الطفولة والعلم تلاميذ يلسعهم البرد في بلد النفط والغاز(نقلا عن جريدة الشروق اليومي) Une__889360888
مع حلول فصل الشتاء، تتكرر معاناة تلاميذنا مع البرد بفعل الاختلالات المسجلة في التدفئة المدرسية على مستوى كثير من المدارس إن لم نقل غالبيتها، وهي المشكلة التي لم تعالج، رغم المخصصات المالية الضخمة التي رصدت لتوفير التدفئة داخل المؤسسات التربوية. لكن يبدو أنه لا وزارة التربية مهتمة بإيجاد حل جذري للموضوع، بل أكثر من ذلك تفضل الهروب إلى الأمام، بالحديث عن خطط لتعميم المكيفات الهوائية، ولا الجماعات المحلية التي تقع المدارس تحت وصايتها، استثنت البراءة من دائرة الفساد والإهمال اللذين تغرق فيهما بلدياتنا، بل حتى أن من الأميار من يحوّل المازوت الموجه للمدارس إلى بيته. وهو وضع جعل من قاعات الدرس فضاءات لتعذيب التلاميذ وأساتذتهم على حد سواء، ما أثر على تحصيلهم، وأكثر من هذا ألحق بهم عديد الأسقام والعوارض المرضية، لاسيما التبوّل اللاإرادي وأمراض العظام.

لذا دأبت الولاية على احتلال ذيل الترتيب في الامتحانات الوطنية
تلاميذ يتدّفؤون بأوراق الكتب المدرسية في الجلفة

تشهد بعض المؤسسات التربوية المتواجد بالمناطق النائية بالجلفة انعداما كليا للتدفئة ما جعل أولياء التلاميذ يطالبون الجهات المعنية بضرورة تدخلها قصد توفير التدفئة لأبنائهم الذين يدرسون تحت درجة باردة كبيرة، خصوصا وأن ولاية الجلفة تعتبر من أبرد المناطق على المستوى الوطني.
تعرف بعض المؤسسات التربوية المتواجد بالمناطق الريفية والقرى الفلاحية انعداما كليا للتدفئة خصوصا وأن هذه المدارس ينعدم بها الغاز الطبيعي وتلجأ هذه المدارس إلى مدفآت تقليدية الصنع وتشتغل بالمازوت.
وتقوم مصالح البلديات التابعة لها بتزويد هذه المؤسسات النائية بمادة المازوت غير أن عملية التزويد غير منتظمة حيث تعرف بعض المؤسسات التربوية انعدام هذه المادة طيلة أيام، ما يجعل التلاميذ يدرسون تحت درجة حرارة منخفضة، ومن بين هذه المناطق التي شهدت هذه المشاكل منطقة عامرة التابعة لبلدية عين الإبل حيث عرفت المؤسسة التربوية المتواجد هناك انعداما كليا في المادة بسبب غياب مصالح البلدية التي انشغلت بالانتخابات ونسيت التلاميذ الذين يدرسون في أقسام باردة تنعدم بها التدفئة لمدة أيام طويلة. تلاميذ هذه المؤسسات النائية أصبحوا يعانون الأمرين جراء انعدام التدفئة حيث يتجه التلاميذ للمؤسسات بألبسة شتوية تحميهم من البرد داخل الأقسام التي غالبا ما تكون هذه المؤسسات غير مهيأة وبدون أبواب أيضا. أما النوافذ فهي مكسرة وهو ما زاد من معاناة هؤلاء التلاميذ، لتتدخل الجهات المعنية بعد شكاوى عديدة وقامت بتزويد هذه المؤسسات بعد ما أصيب التلاميذ بأزمات كبيرة جراء غياب التدفئة..
من جهتها تعرف بلدية حاسي بحبح نفس المشكل حيث تشهد إحدى الابتدائيات انعداما كليا للتدفئة حيث استعملت هذه المؤسسات في الانتخابات الماضية كمركز للانتخاب وهو ما أدى بإصابة مؤطري المركز بأزمة كبيرة بسبب البرد بالإضافة إلى أن النوافذ في هذه الابتدائية مكسرة ما جعل المؤطرين يعيشون يوما صعبا كبيرا، متسائلين في نفس الوقت عن التلاميذ الذين يدرسون بهذه الابتدائية الذين تحت رحمة البرد في هذا الفصل .
وفي نفس البلدية عاشت الثانوية أيضا أزمة كبيرة جراء انعدام التدفئة في الأقسام، وهو ما جعل التلاميذ يصرخون ويطالبون الجهات المعنية بضرورة تدخلها من أجل توفير التدفئة المركزية التي تعطلت، ولجأ تلاميذ هذه المؤسسة التربوية للخروج لساحة المؤسسة وإشعال الأوراق من أجل التدفئة بها في مشهد غريب.

غير بعيد عن مقري وزارتي التربية والداخلية
تلاميذ بالعاصمة يصرخون: "لم نعد نستطيع مسك الأقلام من شدة البرد!"
أظهر الواقع المر للكثير من المؤسسات التربوية على المستوى الوطني بشكل عام والعاصمي بشكل خاص فيما يتعلّق بالتدفئة بكافة الهياكل التربوية، تغريد المسؤولين على مستوى مديريات التربية خارج السرب لتباهيهم بتجهيزها بكامل الوسائل الضرورية لضمان سلامة التلميذ وكذا الأستاذ.
وفي محاولة منّا لنقل معاناة تلاميذ وقعوا فريسة للبرد ولامبالاة السلطات في ظلّ غياب التجهيزات الضرورية التي تمكّنهم من الدفء وتساعدهم على مزاولة دروسهم في أحسن الظروف، قمنا بجولة عبر مختلف المؤسسات التربوية على مستوى العاصمة وكانت وجهتنا متوسّطة حاج أحمد حمدي بتسالة المرجة، حيث حططنا رحالنا بها بعدما بلغنا بأنّ غياب التدفئة بها دفع بعمّالها وتلاميذها الى الدخول في إضراب عن الدراسة والعمل.
انطلقنا في حدود الساعة العاشرة صباحا من مقرّ الجريدة باتّجاه بلدية تسالة المرجة، وبعد وصولنا لفت انتباهنا في بداية الأمر تدهور وضعية الطرقات التي غمرتها الأوحال ومشهد التلاميذ وهم يصارعون الرياح حاملين مطّاريّاتهم ومنتعلين الأحذية البلاستيكية عند انصرافهم من مدارسهم وملامح البرد والتعب بادية على وجوههم، حيث ازرقّت شواربهم وابيضّت أيديهم.
بالقرب من المتوسطة التقينا جمعا من التلاميذ ينتظرون بموقف الحافلات من أجل العودة الى منازلهم، فتقرّبنا منهم من أجل معرفة أسباب خروجهم المبكّر من المتوسّطة فأكّدوا لنا بأنّهم لم يدرسوا بسبب الإضراب الذي شنه الأساتذة والعمال احتجاجا عن غياب التدفئة بالمؤسسة، وعند التعريف بأنفسنا استغلّ التلاميذ الفرصة لطرح جملة انشغالاتهم والتي حصروها في غياب التدفئة، وعبّر أحدهم قائلا "لم نعد نستطيع حمل القلم من شدّة البرد فما بالك استيعاب الدروس"، وواصل آخر "أنا أدرس بالقسم الرابعة متوسّط ومنذ أن التحقت بالمتوسّطة والمدافئ معطّلة وبالرّغم من إصرارنا على إصلاحها لكن دون جدوى".
ولمعرفة أسباب عدم تصليح أجهزة التدفئة حاولنا التحدّث لمدير المؤسسة، فتم إبلاغنا بأنّه لا يملك صلاحية للتصريح دون الحصول على تسريح من مديرية التربية.

في منطقة تنخفض بها درجة الحرارة إلى 17 تحت الصفر
أطفال يدفعون ثمن غياب التدفئة بالتبول اللاإرادي والعاهات في البيض
لم يتمالك مرافقي نفسه وهو يشاهد تلاميذ أبرياء أنهكهم الفقر وجمد البرد القارس الدم بعروقهم بعدما تحولت مدفآت المازوت بأقسام مدرسة حشيفة النائية بتراب بلدية الشلالة في البيض، إلى ديكورات، ما زادت أوضاعهم إلا تأزماً فأصبح تلاميذ في سن الزهور يتغيبون مضطرين عن الدراسة من شدة البرد.
وفي سياق متصل عاينت الشروق اليومي حالات أطفال فقدوا السيطرة على مثاناتهم المتعبة من شدة البرد وأصبحوا يتبوّلون داخل القسم أو في طريقهم إلى المدرسة والامر لا يتعلق بأطفال دون الخامسة كما يتبادر للاذهان منذ الوهلة الاولى وإنما دهشتنا كانت كبيرة عند معاينة حالة الطفلة "ع" 11سنة والمتمدرسة بالمجمع المدرسي خنفوسي، الامر الذي دفعنا إلى محاولة معرفة حجم الظاهرة في منطقة تصنف بأبرد منطقة في القطر الجزائري، إذ يكفي متابعة نشرات الاحوال الجوية اليومية عبر الشاشة الصغيرة أو عبر الأثير للتأكد بأن ولاية البيض صاحبة الرقم القياسي في شدة البروردة، وهو ما أكده لنا المهندس عبد المجيد أخصائي الأحوال الجوية بمحطة الرصد الجوي بالبيض حيث كشف للشروق اليومي بأن درجات الحرارة وصلت في بعض ليالي البيض 17 درجة تحت الصفر. وهي درجة جد خطيرة في الأماكن التي تفتقد إلى التدفئة بفعل عوامل الصقيع الذي يؤدي إلى تفاعلات كميائية تؤدي إلى الكسر والتشقق أو حتى التجمد المميت. أما وجهتنا الثانية فكانت تجاه عيادة الاطباء حيث كشف لنا الحكيم رويسات العلاقة الكامنة بين عدد من الأمراض المسجلة والتبول بين صفوف الاطفال المتمدرسين وظاهرة البرد القارس، حيث سجل على مستوى عيادته فقط 17 حالة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية مؤكداً على أن الدراسة في الحجرات التي تنعدم فيها التدفئة تتسبب في الاصابة بالسكري وضغط الدم الناتج عن انسداد في الأوردة والشرايين وبخاصة في الأطراف السفلى، وقد تؤدي إلى إصابة الأعصاب فضلا عن الأمراض المعتادة كالزكام الحاد وحالات الذبحة الصدرية والرعشة والسيلان المستمر لمخاط الأنف، فانعدام أو نقص التدفئة بقرى ومداشر الولاية بات كابوسا يقلل مضاجع الاولياء، كلما دشن فصل الشتاء جليده وصقيعه رهن المشوار الدراسي للعديد من التلاميذ، خصوصا الطور الابتدائي، الأمر الذي دفع بأولياء الأمور إلى منع أبنائهم من مزاولة دراستهم والاعتصام أمام مداخل المؤسسات التربوية، كحالة تلاميذ ابتدائية هدروقي محمد ببلدية بريزينة حيث اعتصم التلاميذ بإيعاز من أوليائهم وامتنعوا عن الدراسة احتجاجا على حجرات التبريد المخصصة للتمدرس. كما أن الوضع ذاته مس عديد الابتدائيات على غرار سيدي طيفور، سيدي اعمر، حتى القرى التابعة لعاصمة الولاية كالمشرية الصغرى وقرية الحوض والذراع لحمر ووافق وبن جراد، إضافة إلى أن انشغال المنتخبين بالمناقصات وإبرام الصفقات، جعل خزانات تعبئة المازوت بها فارغة، وتشهد اضطرابات متكررة ترهن معها مصير التدريس بحجرات لا تصلح إلا لتجميد اللحوم، حيث كشف لنا أحد المديرين بأنه اضطر إلى كتابة 23 مراسلة إلى المير ورئيس الدائرة السابقين للحصول على 1000ل من مادة المازوت.

إصابة عدد من التلاميذ بالزكام والتبول والتهاب اللوزنين بسبب البرد القارس بباتنة
مديرو المؤسسات التربوية يتحملون المسؤولية في المدارس القديمة وسونلغاز ومديرية السكن في المدارس الجديدة!
أصيب عدد من تلاميذ المدارس الابتدائية بحالات من الزكام الحاد والتهاب اللوزتين والتبول بسبب تبعات الدراسة في حجرات دراسية أصبحت مع كل فصل شتاء أشبه بالثلاجات الباردة مثلما وقع مؤخرا بمدرسة ابتدائية بوعقال بباتنة وبعدما تعرض عدد من المتمدرسين إلى هذه الحالات، ما اضطر أولياء أمورهم عرضهم على أطباء خواص، وأن يتم ترميم جهاز التدفئة المركزية، وقال مصدر مسؤول بمديرية التربية أن عدد المؤسسات التربوية التي طرح بها مشكل البرد تقدر بثماني مؤسسات بعضها بالطور الابتدائي وهي مؤسسات جديدة تقع بمنطقة فسديس وزانة البيضاء، والأمر يقع على عاتق مسؤولية مديرية السكن والتجهيزات العمومية صاحبة هذه المشاريع الجديدة، في حين تعاني عدد من المؤسسات التعليمية قديمة من مشكل قدم اجهزة التدفئة المركزية ومواسير المدافئ لوقوع شبكات التموين بالغاز خارج المؤسسة وفي العراء، ما يعرضها للانفجار والتلف بسبب الصقيع والجليد. وقال الأمين العام لمديرية التربية لولاية باتنة أن تعليمات صادرة عن مديرية التربية وولاية باتنة ألزمت مديري المدارس بالبدء في أعمال الصيانة خلال فترة الصيف تمهيدا لمرحلة الشتاء القاسية مع توفر مخزون هائل من المواقد الجديدة في مخازن، غير أن مديري بعض المدارس لا يعيرون اهتماما للموضوع سوى عند بداية فصل القر.

اغلبهم يقتاد للمدرسة غصبا عنهم
تلاميذ التحضيري بمكيرة يباشرون مشوارهم الدراسي في غرف تبريد
أوفرهم حظا يتكرم معلموهم بشراء مدفأة كهربائية

واقع اقل ما يقال عنه مأساوي ذلك الذي باشر تلاميذ الأقسام التحضيرية ببلدية مكيرة جنوب غرب ولاية تيزي وزو مشوارهم الدراسي، بعدما فرض عليهم تلقي أولى خطوات درب التعليم في أقسام لا تختلف كثيرا عن غرف التبريد، خصوصا مع حلول فصل الشتاء واشتداد موسم البرد، حيث يحاول المعلمون منع تجمد الأطفال الصغار باصطحابهم لأقسام أخرى تتوفر فيها التدفئة لإعادة الحركة لأجسادهم الصغيرة التي تجلد تحت قسوة البرد وتجاهل السلطات.
واقع مر لبراءة فرضت عليها ظروف تعليم قاسية، تدفع بالكثير منهم لمقت الدراسة في اول أيام التحاقهم بها، الوضع الذي وقفت عليه "الشروق اليومي" بعدة مؤسسات تربوية ببلدية مكيرة منها مدرسة "هلال حنو "بتيغيلت أوكروش" التي تعاني من اهتراء بعض أقسامها وتسرب المياه من سقوفها كونها لم ترمم منذ سنوات ما يصعب عملية التدريس فيها وعدم حفاظها عن الحرارة المنبعثة من مدافئ تشتغل بمادة المازوت الذي يعد خطرا محدقا بالصغار جراء ما تفرزه من دخان وروائح كريهة، وضع لا يختلف عن سابقه بمدرسة "لبديري علي"بقرية امليكشن التي تنعدم بها التدفئة لقدم الأجهزة التي تدعمت بها منذ سنوات، حيث صرح مدير الابتدائية انه يضطر شخصيا لمحاولة إصلاح البعض منها لكن دون جدوى، في حين يضطر تلاميذ مدرسة "فضيل محمد" بقرية تاقة لمتابعة دروسهم تحت رحمة البرد القارس والتنازل عن خدمات مدفآت مهترئة كلما تجرؤا للاستنجاد بها تنفجر مخلفة حرائق في مؤسسة لا تزال منجرة بالبناءات الجاهزة.
وأوفهم حظا من يتكرم معلمهم ويصطحب بحوزته مدفأة كهربائية يصطف التلاميذ خلفها تباعا للتمكن من تحريك الدورة الدموية في أيديهم.
وبعدما تحول البرد كابوسا يطارد التلميذ، يضطر هؤلاء في بعض المدارس لتعباة مادة المازوت بأنفسهم في المدفآت، طمعا في ان تجيد عليهم بقليل من الدفء دون أن يولي المسؤولون اهتماما بالمخاطر المحدقة بهم.
وصرح بعض المعلمين ان شدة البرد والعجز عن تحمله تدفع بالتلميذ الصغير"للتبول"في ملابسه وتبقى مهمة من يكون السباق لذلك فقط،لتغرق الحجرة في سيول مياه الأمطار المتسربة من السقف والممزوجة ببول الأطفال، الواقع الذي لا يفرض على التلميذ وحده وإنما يتقاسمه وإياهم الأساتذة الذين يمارسون مهامهم في ظروف مزرية.
زائر هذه المؤسسات يقف على واقع مر لقطاع يعد مدلل الولاية من حيث الميزانية المخصصة لتحسين ظروف التعليم.

أولياؤهم ناشدوا السلطات المحلية التدخل لانتشالهم من "جحيم" البرد
أطفال يتلوّون من البرد ومعلمون يدرّسون بالقشابيات في معسكر

تشهد ولاية معسكر على غرار باقي الولايات موجة برد قارس، اضطر المواطنين إلى البحث عن مصادر التدفئة بشتى أنواعها خاصة بالبيوت، ولو أن نعمة التدفئة تبقى مطلوبة من أاضعف شريحة وهي الأطفال الذين ليس بمقدورهم توفيرها خاصة بالأماكن التي يوجدون بها قصرا كالمدارس الإبتدائية.
ويعاني المئات من التلاميذ من شدة البرد، ونفاذ المياه إلى حجرات التدريس على غرار ما هو حاصل بالإبتدائية الجديدة بقرية السنايسة التابعة لبلدية تيزي بولاية معسكر التي افتتحت أبوابها مع الدخول المدرسي الحالي، غير أنه لم يتم بعد ربطها بالغاز خاصة وأن المجلس البلدي لتيزي كان منحلا بعد إدانة غالبية أعضائه. فقد اكد أهالي القرية وأولياء التلاميذ بالمنطقة أن بعض ابنائهم يتبولون تلقائيا بسبب البرد داخل الأقسام وبقائهم مترددين ذهابا وإيابا من وإلى المراحيض، بسبب اشتداد البرودة أضف إلى ذلك أن بعض الأساتذة وجدوا أنفسهم مضطرين للسماح لهم بالبقاء على بمعاطفهم بل أكثر من ذلك أن بعضا من أساتذتهم يدرسون بالمعاطف.وقد طالب المواطنون بالإسراع في توفير التدفئة إلى الأقسام حتى يكون ثمة تحصيل علمي لدى التلاميذ.وبقرية سلاطنة بعاصمة الولاية تعاني المدرسة الإبتدائية من تساقط قطرات المطر ببعض الحجرات خاصة تلك المسقفة بالقرميد، أضف إلى ذلك أن وسائل التدفئة قديمة وقد تكسرت زجاجاتها الواقية من نفاذ دخان الغاز المحترق ما فتح مجالا لفتح النوافذ أحيانا ومن ثمة دخول البرد.



عدل سابقا من قبل محمد بن أحمد في السبت يناير 26, 2013 7:52 pm عدل 1 مرات (السبب : الصورة غير واضحة)

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى