موقع فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ

موقع يهتم بانشغالات أولياء التلاميذ


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أمراض الفقر تفتك بتلاميذ المناطق النائية والمنظمات المدنية تدق ناقوس الخطر(نقلا عن جريدة آخر ساعة)

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد بن أحمد


Admin

أمراض الفقر تفتك بتلاميذ المناطق النائية والمنظمات المدنية تدق ناقوس الخطر(نقلا عن جريدة آخر ساعة) Houma_037_copy_109305665
دقت العديد من جمعيات أولياء التلاميذ وكذا منظمات المجتمع المدني بعاصمة الكورنيش جيجل ناقوس الخطر بشأن حزمة الأمراض والأوبئة التي عادت لتفتك بتلاميذ المناطق النائية وذلك في غفلة من القائمين على قطاع التربية بعاصمة الكورنيش والذين ركزوا كل جهود الوقاية على المؤسسات التعليمية الواقعة في المناطق الحضرية وشبه الحضرية .

م / مسعود

ولم تتوان الكثير من الجمعيات المهتمة بصحة التلاميذ على مستوى قرى ومداشر الولاية (18) في دق ناقوس الخطر بشأن العودة القوية لبعض الأمراض التي ظن الكثيرون بأنها قد ولت الى الأبد وفتكها بالعديد من التلاميذ الذين يعانون من الفقر المدقع وكذا سوء التغذية وفي مقدمتها مرض الجرب الذي ألم بعشرات التلاميذ خلال الفترة الأخيرة شأنه شأن أمراض أخرى على غرار الروماتيزم الذي فتك بأجساد العشرات من التلاميذ بفعل الظروف الكارثية التي يدرسون فيها وكذا انعدام التدفئة الكافية بحجرات المدارس التي يتبعون اليها وهو ماينطبق على أمراض أخرى مثل السكري وخاصة في شقه الوراثي حيث تم اكتشاف العديد من الحالات في مراحلها المتأخرة بكل ما كان لذلك من تعقيدات على الحالة الصحية للتلاميذ المصابين .وقد أعزت الجمعيات المذكورة تنامي هذه الأمراض التي توصف من قبل البعض بأمراض الفقر الى الخلل الكبير المسجل على مستوى وحدات الكشف الصحي بالولاية والتي تركز كل جهودها على تلاميذ المناطق الحضرية وشبه الحضرية في حين لايحظى تلاميذ المناطق النائية سوى بقدر قليل من العناية والمتابعة بل ومنهم من لم يستفد من أي رعاية أومتابعة لعدة سنوات وهو مايفسر وقوع المئات من التلاميذ من شراك الأمراض المذكورة والتي مافتئت خريطتها في التوسع من سنة الى أخرى خاصة في ظل المحيط الصعب الذي يدرس فيه العديد من التلاميذ والذي ساعد على نمو الكثير من الأمراض الوبائية التي تنتشر بسرعة في أوساط المتمدرسين وذلك في غفلة تامة من القائمين على قطاع التربية بالولاية والذين لطالما قدموا أرقاما متناقضة بشأن مستوى المتابعة الصحية بالمؤسسات التربوية بالولاية .

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى