هدف إصلاح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة مع بداية الدخول المدرسي 2003/2004 إلى وضع منظومة تربوية وطنية عصرية وناجعة تستجيب للتطلعات المشروعة وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع، لاسيما ما تعلق بمطلب تعليم وتكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي والخارجي للمنظومة.
تمثلت الإستراتيجية المعتمدة في انتهاج مسار تغيير متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت اللازم للمنظومة التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجالات تنمية الكفاءات للمتدخلين وتكييف المواقف التي تسمح بتحول نوعي.
ومن هذا المنطلق لا يعتبر الإصلاح التربوي عملية ظرفية مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة، بل هو سيرورة متواصلة، ديناميكية ودائمة، تتضمن مراحل للمتابعة والتقويم والتعديل على أساس نتائج التقييمات.
اليوم، وبعد عشر سنوات من انطلاق تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير والتقييم الموضوعي والمتبصر وقياس الأشواط المقطوعة من أجل الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا وتقدير نقاط القوة والتطورات المحققة ونتائجها كما ونوعا، وكذا التعرف على نقاط الضعف والنقائص والعوائق التي حالت دون التطور المأمول لسيرورة الإصلاح.
يتعلق الأمر بضبط الأسباب الهيكلية التي أدت إلى الاختلالات المسجلة والقيان بالتعديلات الضرورية مع تحديد العمليات حسب الأولوية في إطار ضبط إصلاح المنظومة التربوية واستكمالها.
ولهذا الغرض، وفي مرحلة أولى، يقوم قطاع التربية الوطنية في الفترة الممتدة من 02 فبراير إلى 11 أفريل 2013 بفتح حوار وتشاور مع مجموع الفاعلين والشركاء في قطاع التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية: المحلية، الولائية والوطنية.
يهدف هذا المنشور إلى تحديد الإطار المنهجي وكذا الإجراءات التنظيمية لهذه العملية الاستشارية.
تتهيكل هذه الاستشارة حسب الأولوية وفق أربع موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة الإصلاح، شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل والمنسجم لإصلاح المنظومة التربوية في مجملها.
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا :
* البرامج التعليمية للطور الإلزامي (الابتدائي والمتوسط)
* وتكوين المكونين
* وظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح
* عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسة التربوية.
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (انظر ملحق 01).
ووفق هذه الكيفية يتعلق الأمر بتوفير الظروف الملائمة لبروز حوار بناء واستشارة واسعة وحرة حيث يشارك في إطار متكامل مختلف الفاعلين والشركاء المرتبطين بالجماعة التربوية دون أن ننسى التلاميذ الذين يُدعون أيضا للمساهمة في هذا الحوار لأن نجاحهم لا يتحقق بدونهم.
ينبغي أن يتوصل الحوار والتشاور إلى جملة مقترحات وآراء وتوصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة الإصلاح الجاري.
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي لا يعني بأي حال من الأحوال إعادة النظر في الأسس والمبادئ الأساسية للسياسة التربوية المطابقة للدستور الجزائري والقانون التوجيهي للتربية الوطنية، كما أنه لا يعني إعادة النظر أو تعديل الهيكلة العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي، تشمل الاستشارة مستويات مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
ü المؤسسات التربوية؛
ü على مستوى الولايات :
* أسلاك التفتيش؛
* مديريات التربية
ü الجلسات الوطنية.
تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه الاستشارة وكيفية استغلال التقارير وإعداد تلاخيص الحوارات وكذا الرزنامة الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي:
1. 1.المشاركون :
أ. على مستوى المؤسسات التربوية :
ü المدارس الابتدائية :
* التنظيم والتنشيط
- مدير المدرسة
* المشاركون :
- المدرسون
- ممثلو أولياء التلاميذ (جمعيات أولياء التلاميذ)
- ممثلو نقابات موظفي المؤسسة.
ü المتوسطات :
* التنظيم والتنشيط:
- مدير المتوسطة
* المشاركون:
- الأساتذة .
- أعضاء مجلس التربية والتوجيه.
- ممثلو أولياء التلاميذ (أعضاء مكتب جمعية أولياء التلاميذ)
- ممثلو نقابات موظفي المؤسسة.
- أربعة (04) ممثلين للتلاميذ (مندوب قسم لكل مستوى تعليمي)
ü الثانويات :
* التنظيم والتنشيط :
- مدير الثانوية
* المشاركون :
- الأساتذة
- أعضاء مجلس التسيير والتوجيه
- ممثلو أولياء التلاميذ (أعضاء مكتب جمعية أولياء التلاميذ)
- ممثلو نقابات موظفي المؤسسة
- ثلاثة (03) ممثلين للتلاميذ (مندوب قسم لكل مستوى تعليمي
- مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي
يرفع مديرو المتوسطات والثانويات تقاريرهم إلى ممثل مديرية التربية رئيس لجنة الدائرة.
ب. على مستوى الولايات :
ü استشارة سلك المفتشين :
* التنظيم : مدير التربية
* التنشيط :
- منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية : الابتدائي، المتوسط والثانوي
- منسق التفتيش العام لإدارة الثانويات والمتوسطات
- منسق التفتيش العام للتسيير المالي للثانويات والمتوسطات.
* المشاركون: المفتشون العاملون في الولاية
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال الاستشارة إلى مدير التربية للولاية
ü الاستشارة على مستوى مديرية التربية :
* التنظيم والتنشيط : مدير التربية للولاية
* المشاركون :
- رؤساء المصالح أو ممثل عن كل مصلحة
- ثلاثة أساتذة عن كل طور
- ثلاثة مديرين للمؤسسات من كل طور
- ثلاثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي والمهني أو مستشارين للتوجيه والإرشاد المدرسي.
- ثلاثة أعضاء من مكتب الفدرالية الولائية لجمعيات أولياء التلاميذ.
- ممثلان عن كل نقابة معتمدة.
1. 2.مستويات استغلال التقارير وإعداد التلاخيص
تستغل التقارير وتلخص على المستويات التالية :
ü مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس الابتدائية :
يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس الابتدائية التابعة له ويشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير ويرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالولاية.
ü مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات الثانويات:
ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس اللجنة البيداغوجية للدائرة، حيث تقوم بحوصلتها وتحويلها إلى مدير التربية للولاية.
ü مستوى مديرية التربية للولاية :
يقوم مدير التربية للولاية بجمع تقارير الدوائر ومقاطعات التفتيش ومنسقي أسلاك التفتيش ويعد حصيلة لها لاستغلالها في الاستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته، وبعد ذلك يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول الاستشارة بالولاية وفق المحاور الأربعة المحددة للنقاش، وهي :
* البرامج التعليمية للطور الإلزامي؛
* تكوين المكونين وتحسين مستواهم؛
* ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح؛
* عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري.
ويسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
ü مستوى الجهة : (رئيس الندوة الجهوية + مديرو التربية المعنيون)
في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة حوصلة تقارير مختلف الولايات التي تعدها لجنة تقنية يعينها رئيس الندوة الجهوية، وبعد اعتماد التقرير الجهوي المعد وفق المحاور المحددة للنقاش ويرفع إلى وزارة التربية الوطنية.
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي للإصلاح حسب الأهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية الوطنية وذلك بغرض الوصول إلى تشخيص مشترك للوضعية الراهنة لمدرستنا ومعرفة نقاط قواها وضعفها ونجاحاتها وكذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر الأخيرة (انظر ملحق 02).
ومن خلال الملاحظات والاقتراحات والدروس الهامة التي تستخلص من الحوار سيكون السعي غلى تفكير استشرافي من أجل تطوير منظومتنا التربوية في الاتجاه المأمول.
ولأجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ الأهمية لإجراء الاستشارة وفق الرزنامة المحددة وتوسيع مجال التفكير إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية، فاعلين وشركاء، وعموم الأشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية الأساسية بالنسبة لمستقبل بلادنا وشبابنا.
التحضير للامتحانات
تمثلت الإستراتيجية المعتمدة في انتهاج مسار تغيير متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت اللازم للمنظومة التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجالات تنمية الكفاءات للمتدخلين وتكييف المواقف التي تسمح بتحول نوعي.
ومن هذا المنطلق لا يعتبر الإصلاح التربوي عملية ظرفية مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة، بل هو سيرورة متواصلة، ديناميكية ودائمة، تتضمن مراحل للمتابعة والتقويم والتعديل على أساس نتائج التقييمات.
اليوم، وبعد عشر سنوات من انطلاق تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير والتقييم الموضوعي والمتبصر وقياس الأشواط المقطوعة من أجل الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا وتقدير نقاط القوة والتطورات المحققة ونتائجها كما ونوعا، وكذا التعرف على نقاط الضعف والنقائص والعوائق التي حالت دون التطور المأمول لسيرورة الإصلاح.
يتعلق الأمر بضبط الأسباب الهيكلية التي أدت إلى الاختلالات المسجلة والقيان بالتعديلات الضرورية مع تحديد العمليات حسب الأولوية في إطار ضبط إصلاح المنظومة التربوية واستكمالها.
ولهذا الغرض، وفي مرحلة أولى، يقوم قطاع التربية الوطنية في الفترة الممتدة من 02 فبراير إلى 11 أفريل 2013 بفتح حوار وتشاور مع مجموع الفاعلين والشركاء في قطاع التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية: المحلية، الولائية والوطنية.
يهدف هذا المنشور إلى تحديد الإطار المنهجي وكذا الإجراءات التنظيمية لهذه العملية الاستشارية.
تتهيكل هذه الاستشارة حسب الأولوية وفق أربع موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة الإصلاح، شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل والمنسجم لإصلاح المنظومة التربوية في مجملها.
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا :
* البرامج التعليمية للطور الإلزامي (الابتدائي والمتوسط)
* وتكوين المكونين
* وظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح
* عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسة التربوية.
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (انظر ملحق 01).
ووفق هذه الكيفية يتعلق الأمر بتوفير الظروف الملائمة لبروز حوار بناء واستشارة واسعة وحرة حيث يشارك في إطار متكامل مختلف الفاعلين والشركاء المرتبطين بالجماعة التربوية دون أن ننسى التلاميذ الذين يُدعون أيضا للمساهمة في هذا الحوار لأن نجاحهم لا يتحقق بدونهم.
ينبغي أن يتوصل الحوار والتشاور إلى جملة مقترحات وآراء وتوصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة الإصلاح الجاري.
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي لا يعني بأي حال من الأحوال إعادة النظر في الأسس والمبادئ الأساسية للسياسة التربوية المطابقة للدستور الجزائري والقانون التوجيهي للتربية الوطنية، كما أنه لا يعني إعادة النظر أو تعديل الهيكلة العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي، تشمل الاستشارة مستويات مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
ü المؤسسات التربوية؛
ü على مستوى الولايات :
* أسلاك التفتيش؛
* مديريات التربية
ü الجلسات الوطنية.
تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه الاستشارة وكيفية استغلال التقارير وإعداد تلاخيص الحوارات وكذا الرزنامة الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي:
1. 1.المشاركون :
أ. على مستوى المؤسسات التربوية :
ü المدارس الابتدائية :
* التنظيم والتنشيط
- مدير المدرسة
* المشاركون :
- المدرسون
- ممثلو أولياء التلاميذ (جمعيات أولياء التلاميذ)
- ممثلو نقابات موظفي المؤسسة.
ü المتوسطات :
* التنظيم والتنشيط:
- مدير المتوسطة
* المشاركون:
- الأساتذة .
- أعضاء مجلس التربية والتوجيه.
- ممثلو أولياء التلاميذ (أعضاء مكتب جمعية أولياء التلاميذ)
- ممثلو نقابات موظفي المؤسسة.
- أربعة (04) ممثلين للتلاميذ (مندوب قسم لكل مستوى تعليمي)
ü الثانويات :
* التنظيم والتنشيط :
- مدير الثانوية
* المشاركون :
- الأساتذة
- أعضاء مجلس التسيير والتوجيه
- ممثلو أولياء التلاميذ (أعضاء مكتب جمعية أولياء التلاميذ)
- ممثلو نقابات موظفي المؤسسة
- ثلاثة (03) ممثلين للتلاميذ (مندوب قسم لكل مستوى تعليمي
- مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي
يرفع مديرو المتوسطات والثانويات تقاريرهم إلى ممثل مديرية التربية رئيس لجنة الدائرة.
ب. على مستوى الولايات :
ü استشارة سلك المفتشين :
* التنظيم : مدير التربية
* التنشيط :
- منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية : الابتدائي، المتوسط والثانوي
- منسق التفتيش العام لإدارة الثانويات والمتوسطات
- منسق التفتيش العام للتسيير المالي للثانويات والمتوسطات.
* المشاركون: المفتشون العاملون في الولاية
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال الاستشارة إلى مدير التربية للولاية
ü الاستشارة على مستوى مديرية التربية :
* التنظيم والتنشيط : مدير التربية للولاية
* المشاركون :
- رؤساء المصالح أو ممثل عن كل مصلحة
- ثلاثة أساتذة عن كل طور
- ثلاثة مديرين للمؤسسات من كل طور
- ثلاثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي والمهني أو مستشارين للتوجيه والإرشاد المدرسي.
- ثلاثة أعضاء من مكتب الفدرالية الولائية لجمعيات أولياء التلاميذ.
- ممثلان عن كل نقابة معتمدة.
1. 2.مستويات استغلال التقارير وإعداد التلاخيص
تستغل التقارير وتلخص على المستويات التالية :
ü مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس الابتدائية :
يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس الابتدائية التابعة له ويشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير ويرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالولاية.
ü مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات الثانويات:
ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس اللجنة البيداغوجية للدائرة، حيث تقوم بحوصلتها وتحويلها إلى مدير التربية للولاية.
ü مستوى مديرية التربية للولاية :
يقوم مدير التربية للولاية بجمع تقارير الدوائر ومقاطعات التفتيش ومنسقي أسلاك التفتيش ويعد حصيلة لها لاستغلالها في الاستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته، وبعد ذلك يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول الاستشارة بالولاية وفق المحاور الأربعة المحددة للنقاش، وهي :
* البرامج التعليمية للطور الإلزامي؛
* تكوين المكونين وتحسين مستواهم؛
* ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح؛
* عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري.
ويسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
ü مستوى الجهة : (رئيس الندوة الجهوية + مديرو التربية المعنيون)
في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة حوصلة تقارير مختلف الولايات التي تعدها لجنة تقنية يعينها رئيس الندوة الجهوية، وبعد اعتماد التقرير الجهوي المعد وفق المحاور المحددة للنقاش ويرفع إلى وزارة التربية الوطنية.
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي للإصلاح حسب الأهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية الوطنية وذلك بغرض الوصول إلى تشخيص مشترك للوضعية الراهنة لمدرستنا ومعرفة نقاط قواها وضعفها ونجاحاتها وكذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر الأخيرة (انظر ملحق 02).
ومن خلال الملاحظات والاقتراحات والدروس الهامة التي تستخلص من الحوار سيكون السعي غلى تفكير استشرافي من أجل تطوير منظومتنا التربوية في الاتجاه المأمول.
ولأجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ الأهمية لإجراء الاستشارة وفق الرزنامة المحددة وتوسيع مجال التفكير إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية، فاعلين وشركاء، وعموم الأشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية الأساسية بالنسبة لمستقبل بلادنا وشبابنا.
التحضير للامتحانات