كذّب أمس مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات علي صالحي تكذيبا قاطعا أن يكون السؤال الذي أُدرج في امتحان مادة التربية الإسلامية لشهادة التعليم المتوسط، المتعلق بآيات قرآنية من أية »فُصّلت« من خارج المقرر الدراسي، وقال: »هذا الموضوع تمّ تدريسهُ في معظم المؤسسات التربوية«، ونفى نفيا قاطعا ما راج في وسائل الإعلام، حول عدم وجود درس الاستقامة في البرنامج الدراسي .
تعليقا عما يروّج حول سؤال مادة التربية الإسلامية في امتحان شهادة التعليم المتوسط، أكد أمس مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أن السؤال المحتدم النقاش حولهُ، ولاسيما منهُ ما تعلق بآيات قرآنية من سورة »فُصّلت« كان ضمن المقرر الدراسي، وتمّ تدريسهُ في معظم المؤسسات التربوية«.
وفي ردّه عن احتجاجات التلاميذ والأساتذة، الواردة من ستة مراكز في ثلاث ولايات، القائلة بعدم وجود سورة »فُصّلت« ضمن المقرر الدراسي لتلاميذ السنة الرابعة متوسط، أوضح في تصريح للإذاعة الوطنية أن »هذا السؤال مُدرج فعلا في البرنامج الرسمي لهذه المادة، وأن درس الاستقامة الذي تضمنه المقرر من خلال السورة المذكورة موجود في الصفحة 25 و29 من المنهاج الدراسي، كما أن الآيات الكريمة من نفس السورة موجودة في الصفحة 4 من الكتاب المدرسي«.
وزيادة في التوضيح، قال صالحي:» إن مجموعة من الأساتذة والمفتشين الموجودين في الميدان أكدوا أن هذه الآية القرآنية المقررة موجودة بصورة رسمية، وقد دُرّست للتلاميذ«، نافيا نفيا قاطعا ما راج في بعض وسائل الإعلام، حول عدم وجود درس الاستقامة في البرنامج الدراسي«. وحمّل مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مسؤولية ما راج حول هذا الموضوع، وما ينجر عنه من عواقب للأساتذة الذين قال عنهم »إنهم لم يلتزموا بالمقرر الدراسي، وأثاروا اضطرابا وقلقا في أوساط المترشحين، رغم أن هذا الدرس موجود ضمن المقرر الدراسي لهذه المادة«.
ووفق ما هو معلوم ، فإن وزارة التربية الوطنية التي تعود لها المسؤولية الأولى على القطاع، قد فتحت تحقيقا في الموضوع بمجرد أن تناهى إليها هذا الأمر، باعتبار أنه حساس وفق ما أكدت، وقد قالت عنه أنه يتطلب إجراءات رسمية، وحتى زوال أمس لم تقرر بعدُ ما إذا كانت ستُدخل تعديلا ت على سُلّم تنقيط إجابات التلاميذ أم لا في هذه المادة.
ونذكر هنا أن امتحان مادة التربية الإسلامية لهذه السنة تضمّن أساسا ثلاثة أسئلة جزئية، يتمثل أولها في استظهار الآيات القرآنية من 34 إلى 36 من سورة »فُصّلت« كتابيا، مع الشكل ، ثم شرح معنى مقطع »ولي حميم« وكلمة »ينزغنك«، وثالث سؤال يتمثل في استخراج التلميذ لثلاث توجيهات، تتضمنها الآيات القرآنية الواردة في سورة »فُصّلت«، التي تمّ حذفها حسب التلاميذ وعديد الأساتذة من البرنامج.
وفي هذا الإطار كان أوضح مدير التربية لشرق العاصمة رشيد بولقرون أنه إذا اتضح مشكل في مادة ما خلال الامتحانات الرسمية فانه عادة ما يتم إلغاء السؤال، و توزع النقاط المخصصة للتمرين على باقي أسئلة المادة. وهذا تحديدا ما طالب به أول أمس الأستاذ عمراوي مسعود باسم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، حيث اقترح هو الآخر إلغاء هذا السؤال، وتوزيع نقاطه الـ 12 من 40 على باقي الأسئلة الأخرى للمادة، وقال أن التلاميذ بأعداد كبيرة في عدة ولايات لم يتلقوا الدرس المشار إليه، ومنهم من أعادوا أوراق الامتحان بيضاء لهذا السبب، وليس معقولا، ولا مقبولا أن يتحمل هؤلاء مسؤولية هذا الأمر، وأن يُحاسبوا عن درس لم يتلقوهُ في برنامجهم الدراسي
تعليقا عما يروّج حول سؤال مادة التربية الإسلامية في امتحان شهادة التعليم المتوسط، أكد أمس مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أن السؤال المحتدم النقاش حولهُ، ولاسيما منهُ ما تعلق بآيات قرآنية من سورة »فُصّلت« كان ضمن المقرر الدراسي، وتمّ تدريسهُ في معظم المؤسسات التربوية«.
وفي ردّه عن احتجاجات التلاميذ والأساتذة، الواردة من ستة مراكز في ثلاث ولايات، القائلة بعدم وجود سورة »فُصّلت« ضمن المقرر الدراسي لتلاميذ السنة الرابعة متوسط، أوضح في تصريح للإذاعة الوطنية أن »هذا السؤال مُدرج فعلا في البرنامج الرسمي لهذه المادة، وأن درس الاستقامة الذي تضمنه المقرر من خلال السورة المذكورة موجود في الصفحة 25 و29 من المنهاج الدراسي، كما أن الآيات الكريمة من نفس السورة موجودة في الصفحة 4 من الكتاب المدرسي«.
وزيادة في التوضيح، قال صالحي:» إن مجموعة من الأساتذة والمفتشين الموجودين في الميدان أكدوا أن هذه الآية القرآنية المقررة موجودة بصورة رسمية، وقد دُرّست للتلاميذ«، نافيا نفيا قاطعا ما راج في بعض وسائل الإعلام، حول عدم وجود درس الاستقامة في البرنامج الدراسي«. وحمّل مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مسؤولية ما راج حول هذا الموضوع، وما ينجر عنه من عواقب للأساتذة الذين قال عنهم »إنهم لم يلتزموا بالمقرر الدراسي، وأثاروا اضطرابا وقلقا في أوساط المترشحين، رغم أن هذا الدرس موجود ضمن المقرر الدراسي لهذه المادة«.
ووفق ما هو معلوم ، فإن وزارة التربية الوطنية التي تعود لها المسؤولية الأولى على القطاع، قد فتحت تحقيقا في الموضوع بمجرد أن تناهى إليها هذا الأمر، باعتبار أنه حساس وفق ما أكدت، وقد قالت عنه أنه يتطلب إجراءات رسمية، وحتى زوال أمس لم تقرر بعدُ ما إذا كانت ستُدخل تعديلا ت على سُلّم تنقيط إجابات التلاميذ أم لا في هذه المادة.
ونذكر هنا أن امتحان مادة التربية الإسلامية لهذه السنة تضمّن أساسا ثلاثة أسئلة جزئية، يتمثل أولها في استظهار الآيات القرآنية من 34 إلى 36 من سورة »فُصّلت« كتابيا، مع الشكل ، ثم شرح معنى مقطع »ولي حميم« وكلمة »ينزغنك«، وثالث سؤال يتمثل في استخراج التلميذ لثلاث توجيهات، تتضمنها الآيات القرآنية الواردة في سورة »فُصّلت«، التي تمّ حذفها حسب التلاميذ وعديد الأساتذة من البرنامج.
وفي هذا الإطار كان أوضح مدير التربية لشرق العاصمة رشيد بولقرون أنه إذا اتضح مشكل في مادة ما خلال الامتحانات الرسمية فانه عادة ما يتم إلغاء السؤال، و توزع النقاط المخصصة للتمرين على باقي أسئلة المادة. وهذا تحديدا ما طالب به أول أمس الأستاذ عمراوي مسعود باسم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، حيث اقترح هو الآخر إلغاء هذا السؤال، وتوزيع نقاطه الـ 12 من 40 على باقي الأسئلة الأخرى للمادة، وقال أن التلاميذ بأعداد كبيرة في عدة ولايات لم يتلقوا الدرس المشار إليه، ومنهم من أعادوا أوراق الامتحان بيضاء لهذا السبب، وليس معقولا، ولا مقبولا أن يتحمل هؤلاء مسؤولية هذا الأمر، وأن يُحاسبوا عن درس لم يتلقوهُ في برنامجهم الدراسي