كشفت التقارير المنبثقة عن اللجان الثلاث لمديريات التربية، أخطاء بالجملة في مناهج التعليم الابتدائي، وكثافة في الأنشطة والمواد الموجهة لتلاميذ السنة أولى ابتدائي لا تتماشى مع سنهم، في الوقت الذي طالبت بضرورة إلغاء الدورة الاستدراكية واعتماد "نظام الإنقاذ" للتلاميذ الحاصلين على معدل 4.5 على 10. في حين أكدت لجنة التعليم المتوسط أن هناك ما يعرف "بالقطيعة العلمية" في حلقة المعلومات المعرفية بين المراحل التعليمية الثلاث، وهو ما اعتبرته السبب الرئيسي لإعادة التلاميذ وتسربهم.
أخطاء في مناهج التعليم.. ومطالبة بإدراج أدباء في دروس المطالعة
وأفادت مصادر مطلعة على ملف الإصلاح الخاص بمرحلة التعليم الإلزامي، أنه عقب انعقاد اجتماعات اللجان الثلاث لمراحل التعليم الثلاث على مستوى مديريات التربية، والتي ضمت مفتشين، معلمين، مديرين وممثلي النقابات المعتمدة، وممثلي جمعيات أولياء التلاميذ، حملت التقارير الميدانية مجموعة من الملاحظات، المتعلقة بالجانب البيداغوجي، حيث أكدت التقارير وجود أخطاء جوهرية في المناهج الموجهة للطور الابتدائي، معنى ذلك أن الدروس المقدمة للتلاميذ لا تربطهم بواقعهم ومحيطهم، وأحسن دليل على ذلك هو الدرس المتعلق "بالكلب فوكس"، أين تم استخدام الخيال، بإبراز صورة الكلب وهو يتكلم، وعليه فقد علق أعضاء لجنة التعليم الابتدائي على الموضوع بأن استعمال الخيال في هذه المرحلة "خاطئ"، بالإضافة إلى الغموض في دروس القواعد وغياب الانسجام في المناهج والوثائق المرافقة للمعلم، وبالتالي فهي لا تنسجم تماما مع التوزيع السنوي المنجزة في مناهج التعليم الابتدائي، مما يجعل الأستاذ مضطرا للعودة إلى الكتاب المدرسي. كما انتقدت اللجنة استعمال نصوص لا تتطابق مع واقع التلميذ، وكذا وضع التلميذ داخل عالم يتنافى وواقعه الأسري، الاجتماعي والديني .
المقاربة بالكفاءات نظام "نظري" غير قابل للتطبيق
وطالبت اللجنة بإعادة دراسة المناهج والبرامج دراسة كلية بإشراف أساتذة، ومعلمي التعليم الابتدائي، كما انتقدوا نظام المقاربة بالكفاءات، الذي اعتبروه نظاما "نظريا" وغير تطبيقي، وفي الشق المتعلق بظروف التمدرس، طالبت اللجنة بوضع ميزانية خاصة بالمدارس، حيث لا يمكن الحديث عن تكافؤ الفرص حول ظروف التمدرس بمختلف الابتدائيات بحكم وجود تفاوت على مستوى البلديات من حيث التجهيز والميزانية، لهذا أصرت اللجنة على استقلالية المدرسة الابتدائية بتخصيص ميزانية خاصة بها، من طرف الوزارة مع إجبارية توظيف أعوان المساعدة.
.
تكوين الأساتذة "ارتجالي" يقدم الكم على النوع
وفي الجانب المتعلق بالتكوين، أجمع المتدخلون على فشل ذريع لسياسة التكوين المعتمدة من قبل الوصاية والمطبقة من قبل مديريات التربية، حيث أكدوا أن التكوين يفتقد إلى الأسس العلمية وتحديد الأهداف الإجرائية.
وفي الشق الخاص بالامتحانات الرسمية، شددت اللجنة على ضرورة إلغاء الدورة الاستدراكية واعتماد "نظام الإنقاذ" للتلاميذ المتحصلين فقط على المعدل 4.50 على 10، لأن اعتماد نظام الاستدراك قد حول الامتحان إلى "بريكولاج تقويمي"، وبناء على نتائج التلاميذ المحققة في مختلف المراحل التعليمية، أجمع أعضاء اللجنة، على تقليص سنة من التعليم الابتدائي كان تقليصا "ارتجاليا"، لم يأخذ برأي إطارات الميدان، مما يستلزم في نظرهم إعادة النظر في هذا التوزيع واعتماد العمل بالدوام الواحد، أي انطلاق الدراسة من الثامنة صباحا إلى غاية الثانية زوالا، وتأخير الدخول إلى الثامنة والنصف.
أخطاء في مناهج التعليم.. ومطالبة بإدراج أدباء في دروس المطالعة
وأفادت مصادر مطلعة على ملف الإصلاح الخاص بمرحلة التعليم الإلزامي، أنه عقب انعقاد اجتماعات اللجان الثلاث لمراحل التعليم الثلاث على مستوى مديريات التربية، والتي ضمت مفتشين، معلمين، مديرين وممثلي النقابات المعتمدة، وممثلي جمعيات أولياء التلاميذ، حملت التقارير الميدانية مجموعة من الملاحظات، المتعلقة بالجانب البيداغوجي، حيث أكدت التقارير وجود أخطاء جوهرية في المناهج الموجهة للطور الابتدائي، معنى ذلك أن الدروس المقدمة للتلاميذ لا تربطهم بواقعهم ومحيطهم، وأحسن دليل على ذلك هو الدرس المتعلق "بالكلب فوكس"، أين تم استخدام الخيال، بإبراز صورة الكلب وهو يتكلم، وعليه فقد علق أعضاء لجنة التعليم الابتدائي على الموضوع بأن استعمال الخيال في هذه المرحلة "خاطئ"، بالإضافة إلى الغموض في دروس القواعد وغياب الانسجام في المناهج والوثائق المرافقة للمعلم، وبالتالي فهي لا تنسجم تماما مع التوزيع السنوي المنجزة في مناهج التعليم الابتدائي، مما يجعل الأستاذ مضطرا للعودة إلى الكتاب المدرسي. كما انتقدت اللجنة استعمال نصوص لا تتطابق مع واقع التلميذ، وكذا وضع التلميذ داخل عالم يتنافى وواقعه الأسري، الاجتماعي والديني .
المقاربة بالكفاءات نظام "نظري" غير قابل للتطبيق
وطالبت اللجنة بإعادة دراسة المناهج والبرامج دراسة كلية بإشراف أساتذة، ومعلمي التعليم الابتدائي، كما انتقدوا نظام المقاربة بالكفاءات، الذي اعتبروه نظاما "نظريا" وغير تطبيقي، وفي الشق المتعلق بظروف التمدرس، طالبت اللجنة بوضع ميزانية خاصة بالمدارس، حيث لا يمكن الحديث عن تكافؤ الفرص حول ظروف التمدرس بمختلف الابتدائيات بحكم وجود تفاوت على مستوى البلديات من حيث التجهيز والميزانية، لهذا أصرت اللجنة على استقلالية المدرسة الابتدائية بتخصيص ميزانية خاصة بها، من طرف الوزارة مع إجبارية توظيف أعوان المساعدة.
.
تكوين الأساتذة "ارتجالي" يقدم الكم على النوع
وفي الجانب المتعلق بالتكوين، أجمع المتدخلون على فشل ذريع لسياسة التكوين المعتمدة من قبل الوصاية والمطبقة من قبل مديريات التربية، حيث أكدوا أن التكوين يفتقد إلى الأسس العلمية وتحديد الأهداف الإجرائية.
وفي الشق الخاص بالامتحانات الرسمية، شددت اللجنة على ضرورة إلغاء الدورة الاستدراكية واعتماد "نظام الإنقاذ" للتلاميذ المتحصلين فقط على المعدل 4.50 على 10، لأن اعتماد نظام الاستدراك قد حول الامتحان إلى "بريكولاج تقويمي"، وبناء على نتائج التلاميذ المحققة في مختلف المراحل التعليمية، أجمع أعضاء اللجنة، على تقليص سنة من التعليم الابتدائي كان تقليصا "ارتجاليا"، لم يأخذ برأي إطارات الميدان، مما يستلزم في نظرهم إعادة النظر في هذا التوزيع واعتماد العمل بالدوام الواحد، أي انطلاق الدراسة من الثامنة صباحا إلى غاية الثانية زوالا، وتأخير الدخول إلى الثامنة والنصف.