أبرق وزير التربية الوطنية، بابا أحمد عبد اللطيف، إلى رؤساء الندوات الجهوية، لعقد اجتماعاتهم في يوم واحد للتحضير للندوة الوطنية، التي ستبرمج نهاية أفريل الجاري بحضور مفتشي المواد، أين سيطلع الوزير على مدى تنفيذ البرامج وبالخصوص تلك الخاصة بالسنة ثالثة ثانوي، وذلك قبل توقف الدروس المقررة في 2 ماي المقبل.
هذه المتابعة الدورية تعتبر وجها من أوجه التنسيق الميداني بين الوزارة والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ومعلوم أن تنفيذ البرامج لهذه السنة طبعه هدوء نسبي ووتيرة عادية عدا ما تعلق بالحركات الاحتجاجية الأخيرة التي دعت إليها النقابات المستقلة، غير أن المعطيات الأولية تفيد أن الأمور التي يمكن لها أن تأثّر على المتابعة البيداغوجية هي الحركة الاحتجاجية المتجددة والمبرمجة لمدة 3 أيام أسبوعيا في ولايات الجنوب، والهضاب العليا وما يقابلها من ساعات ضائعة، والتي دعا إلى تنظيمها الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "لونباف".
البكالوريا الرياضية ستنطلق بين الـ2 و10 ماي المقبل، أي بعد توقف الدروس، بالنسبة للمرشحين المتمدرسين، في حين أن المرشحين الأحرار ملزمون بالتقرب من مصالح الامتحانات والتمدرس بمديريات التربية بالولايات، أو بفروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الموزعة عبر الوطن، لسحب استدعاءاتهم في أجل أقصاه 30 أفريل الجاري. في حين سينطلق امتحان البكالوريا التجريبي في 13 ماي وينتهي في 19 من نفس الشهر.
"الأسنتيو" تهدد وزارة التربية
حذّرت النقابة الوطنية لعمال التربية، وزارة التربية الوطنية من أن أي لقاء أو تفاوض لا يكون فيه "المدرّس" صاحب القضية الطرف الأساسي فيه ستتبرأ من نتائجه، على اعتبار أن المعلم ليس قاصرا وما سكوته في السابق إلا لصدق النوايا التي يتميز بها .
وأكد بيان النقابة، أنها لن تسكت على كل من يريد استغباء المدرس مهما كان انتماؤه وبكل السبل المتاحة، إن تبين أي محاولة للقفز على مطالبهم يراد بها نيل مطالب لأسلاك أخرى. موضحة للوصاية أن مطالبهم واضحة وهي حقوق سُلِبَت منهم عُنوة، وقد أكدوها في لقائهم مع ممثليها بالحجّة والدليل، بعدما سلموها جملة مشاكلهم في مدونة مرفوقة بملف كامل بناء على طلبها. في الوقت الذي شددت أن قناعاتهم تؤكد أن القانون بمرسوميه جردهم من كامل حقوقهم والتي لن يسكتوا حتى يسترجعوها كاملة .
