أ[size=24]أعلنت نورية بن غبريط أنه لا يمكنها الاستجابة لكافة المطالب التي رفعتها نقابات التكتل السبع، موضحة بخصوص إضراب نقابة "الكناباست" المفتوح أن نسبة الاستجابة ضعيفة ورغم ذلك فإن انعكاساته على معنويات التلاميذ ستكون "سلبية" وكبيرة.
وقالت المسؤولة الأولى على القطاع، في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة الربيعية لمجلس الأمة، إنه سيتم عقد لقاء جديد في 7 مارس الجاري مع نقابات القطاع المنضوية تحت لواء التكتل، للنظر في المشاكل التي لا تزال عالقة على المستوى المحلي، مجددة تأكيدها أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة مع نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "الكناباست"، المضربة حاليا.
وبخصوص الاستجابة للإضراب الذي دخل أسبوعه الثاني، أشارت الوزيرة أن النسبة جد قليلة، والوضعية تختلف من مؤسسة إلى أخرى ومن ولاية إلى أخرى، ورغم ذلك فإن انعكاساته السلبية على معنويات التلاميذ ستكون "كبيرة".
ومعلوم أن وزيرة التربية الوطنية قد شددت في تصريحات سابقة، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إعادة فتح القانون الخاص لمستخدمي القطاع 12/240 المعدل والمتتم للقانون 350/08، لتعديله، إلا إذا وقعت نقابات التربية المستقلة على ميثاق أخلاقيات المهنة، الذي تضمن في أحد بنوده ضرورة التزام الشركاء الاجتماعيين بعدم الدخول في حركات احتجاجية مستقبلا مقابل الاستجابة لمطالبهم المرفوعة.[/size]