الطفل الخجول - الأسباب - العلاج والوقاية
الطفل الخجول
الكاتب :المتواضعه لله
يتميز بعض الأطفال بالخجل الزائد و هو قلق اجتماعي يعتري الطفل فيؤدي به الى العزلة و الانطواء و عدم الثقة في النفس, فتجد الطفل الخجول سرعان ما يتوارى عن الأنظار اذا ما أتى زائر الى المنزل و يتجنّب المشاركة في الألعاب الجماعية, و في بعض اللأحيان تسوء الأمور أكثر فيتحول الخجل الى اضطرابات في النطق من تلعثم و تأتأة و غيرها من اضطرابات الكلام.
فماهي أسباب الخجل و ماهي أساليب الوقاية و العلاج:
الأسباب:
هل يولد الطفل خجولا أم أن للجو النفسي الذي نشأ فيه الدّور الأهم في هذه الصفة؟ ان للبيئة الأسرية التي ينشأ فيها الطفل تأثير شديد الخطورة في نفسيته فهي التي ستحدّد مخاوفه و أنماط السلوك لديه, فالطفل الذي يتعرّض الى التوبيخ الدائم والاهانات و النقد المتواصل غالبا ما سيكون طفلا خجولا والعكس أيضا صحيح :
فالطفل الذي ينشأ في ظل الحماية المبالغ فيها و المجاملة المفرطة يميل الى ان يكون خجولا ففي كلتا الحالتين هناك قمع لرغبات الطفل نفسه و انكسار أمام رغبات الآخرين.
ومن جهة أخرى اذا كان الوالدان نفسهما غير مستقرين نفسيا أو منفصلين فان الاستقرار النفسي للطفل يكون متزعزعا لأنه سيعاني من المجهود الذي سيبذله للتواصل و إدارة علاقاته و تأكيد ذاته و بالتالي الافتقار الى الأمن الذي يعتبرمن العناصر الأساسية في تواصله مع الأخرين.
أساليب الوقاية و العلاج:
* لا يجب في أي حال من الأحوال توبيخ الطفل لخجله الزائد أو العكس الإشادة به كطفل خجول والتحدث الدائم عن خجله الزائد أمام الآخرين ففي أغلب الحالات الأطفال الذين يعرفون بهذه التسمية "الطفل الخجول" لا يفقدونها أبدا.
* عدم إجبار الطفل على القيام بأشياء تفوق قدراته فان ذلك سيشعره بالعجز ويدفعه الى التراجع و المزيد من الخجل.
*تشجيع الطفل على طلب ما يريد دون خوف أو حرج و إشراكه في اللعب الجماعي مع أقرانه وخاصة في الأنشطة التي يتميز فيها لان تحقيقه للنجاح أمام الآخرين سيغلب خجله و يدفعه الى الافتخار بالنفس.
*تهيئته للمتغيرات الجديدة كإعلامه بقدوم شخص ما الى البيت أو أنه سيقابل أشخاصا في مكان ما و مناقشة سبل انخراطه في المجموعات. هذه بعض الخطوات التي يمكن القيام بها لمساعدة الطفل على التغلب على خجله لكننا لا يجب أن ننسى أن الخجل يكون طبيعيا في مراحل معينة من الطفولة و خلال فترة المراهقة وأن لكل طفل شحصيته الفريدة التي يجب التعامل معها بذكاء لكن اذا تواصل الخجل الزائد في مراحل عمرية اخرى بعد ذلك أو تفاقم يكون اللجوء الى الأخصائيين حلا أمثلا.
الطفل الخجول
الكاتب :المتواضعه لله
يتميز بعض الأطفال بالخجل الزائد و هو قلق اجتماعي يعتري الطفل فيؤدي به الى العزلة و الانطواء و عدم الثقة في النفس, فتجد الطفل الخجول سرعان ما يتوارى عن الأنظار اذا ما أتى زائر الى المنزل و يتجنّب المشاركة في الألعاب الجماعية, و في بعض اللأحيان تسوء الأمور أكثر فيتحول الخجل الى اضطرابات في النطق من تلعثم و تأتأة و غيرها من اضطرابات الكلام.
فماهي أسباب الخجل و ماهي أساليب الوقاية و العلاج:
الأسباب:
هل يولد الطفل خجولا أم أن للجو النفسي الذي نشأ فيه الدّور الأهم في هذه الصفة؟ ان للبيئة الأسرية التي ينشأ فيها الطفل تأثير شديد الخطورة في نفسيته فهي التي ستحدّد مخاوفه و أنماط السلوك لديه, فالطفل الذي يتعرّض الى التوبيخ الدائم والاهانات و النقد المتواصل غالبا ما سيكون طفلا خجولا والعكس أيضا صحيح :
فالطفل الذي ينشأ في ظل الحماية المبالغ فيها و المجاملة المفرطة يميل الى ان يكون خجولا ففي كلتا الحالتين هناك قمع لرغبات الطفل نفسه و انكسار أمام رغبات الآخرين.
ومن جهة أخرى اذا كان الوالدان نفسهما غير مستقرين نفسيا أو منفصلين فان الاستقرار النفسي للطفل يكون متزعزعا لأنه سيعاني من المجهود الذي سيبذله للتواصل و إدارة علاقاته و تأكيد ذاته و بالتالي الافتقار الى الأمن الذي يعتبرمن العناصر الأساسية في تواصله مع الأخرين.
أساليب الوقاية و العلاج:
* لا يجب في أي حال من الأحوال توبيخ الطفل لخجله الزائد أو العكس الإشادة به كطفل خجول والتحدث الدائم عن خجله الزائد أمام الآخرين ففي أغلب الحالات الأطفال الذين يعرفون بهذه التسمية "الطفل الخجول" لا يفقدونها أبدا.
* عدم إجبار الطفل على القيام بأشياء تفوق قدراته فان ذلك سيشعره بالعجز ويدفعه الى التراجع و المزيد من الخجل.
*تشجيع الطفل على طلب ما يريد دون خوف أو حرج و إشراكه في اللعب الجماعي مع أقرانه وخاصة في الأنشطة التي يتميز فيها لان تحقيقه للنجاح أمام الآخرين سيغلب خجله و يدفعه الى الافتخار بالنفس.
*تهيئته للمتغيرات الجديدة كإعلامه بقدوم شخص ما الى البيت أو أنه سيقابل أشخاصا في مكان ما و مناقشة سبل انخراطه في المجموعات. هذه بعض الخطوات التي يمكن القيام بها لمساعدة الطفل على التغلب على خجله لكننا لا يجب أن ننسى أن الخجل يكون طبيعيا في مراحل معينة من الطفولة و خلال فترة المراهقة وأن لكل طفل شحصيته الفريدة التي يجب التعامل معها بذكاء لكن اذا تواصل الخجل الزائد في مراحل عمرية اخرى بعد ذلك أو تفاقم يكون اللجوء الى الأخصائيين حلا أمثلا.