الوزارة تكون معلمي ومفتشي التربية الفنية والرياضية
كشف مفتشو مادة التربية الفنية والرياضية للطور الابتدائي، أن 80 بالمائة من تلاميذ الطور الأول لا يمارسون لا التربية الرياضية ولا التربية الفنية والتشكيلية بالرغم من أهميتها في تكوين شخصية متوازنة للطفل تبعده عن العنف، مشددين على أن تكوين الأساتدة أهم سبيل لإعادة بعث المادة وتمكين المتمدرسين من الاستفادة منها.
شدد مفتشو مادة التربية الفنية والرياضية للطور الابتدائي خلال الملتقى الذي نظمته مديرية التكوين التابعة لوزارة التربية الوطنية بمعهد مستخدمي التربية بالحراش، على ضرورة تدريس التربية الفنية والرياضية للتلاميذ ، الأمر الذي من شأنه، حسبهم، التقليل من حجم ظاهرة العنف على مستوى المؤسسات التربوية. وأكد لبصير مدير التكوين بوزارة التربية الوطنية في هذا الشأن، أن تعلم مادتي التربية الفنية والتشكيلية والتربية الرياضية سيكرس مبادئ احترام الملكية العامة لدى التلاميذ، واحترام الغير والخصم والمنافس وكذا القانون، ما من شأنه إبعاد الطفل عن جميع أنواع العنف عبر جميع المستويات بفضل اكتسابه لشخصية متوازنة.
وأكد في هذا الشأن الأستاذ تيتوني دراجي مفتش تعليم متوسط للتربية الرياضية لولاية برج بوعريريج خلال مداخلته، أن 80 بالمائة من تلاميذ الطور الأول لا يمارسون التربية الرياضية، حيث يقوم الأساتذة بتعويض الحصة إما باللغة العربية وأي مادة أخرى لسبب أو لآخر وهو ما من شأنه حرمان التلاميذ من حصة تعليمية جد مهمة في تكوين شخصية متوازنة لديه. وأكد المشاركون في الملتقى من أساتذة ومفتشين البالغ عددهم 130 من 13 ولاية على مدى أهمية التربية الفنية والتشكيلية والتربية الرياضية، مشيرين إلى أن هاتين المادتين تهدفان إلى السمو بالمستوى الإنساني للفرد ولهما دور هام في بناء شخصية الطفل.
وقد قررت الوزارة أن يتكفل المفتشون والأساتذة الذين استفادوا من التكوين على مدار أربعة أيام والبالغ عددهم 130 مفتشا مباشرة دورات تكوينية لصالح الأساتذة على مستوى المؤسسات التربوية التابعة لمؤسساتهم التربوية.
ك ليلى
كشف مفتشو مادة التربية الفنية والرياضية للطور الابتدائي، أن 80 بالمائة من تلاميذ الطور الأول لا يمارسون لا التربية الرياضية ولا التربية الفنية والتشكيلية بالرغم من أهميتها في تكوين شخصية متوازنة للطفل تبعده عن العنف، مشددين على أن تكوين الأساتدة أهم سبيل لإعادة بعث المادة وتمكين المتمدرسين من الاستفادة منها.
شدد مفتشو مادة التربية الفنية والرياضية للطور الابتدائي خلال الملتقى الذي نظمته مديرية التكوين التابعة لوزارة التربية الوطنية بمعهد مستخدمي التربية بالحراش، على ضرورة تدريس التربية الفنية والرياضية للتلاميذ ، الأمر الذي من شأنه، حسبهم، التقليل من حجم ظاهرة العنف على مستوى المؤسسات التربوية. وأكد لبصير مدير التكوين بوزارة التربية الوطنية في هذا الشأن، أن تعلم مادتي التربية الفنية والتشكيلية والتربية الرياضية سيكرس مبادئ احترام الملكية العامة لدى التلاميذ، واحترام الغير والخصم والمنافس وكذا القانون، ما من شأنه إبعاد الطفل عن جميع أنواع العنف عبر جميع المستويات بفضل اكتسابه لشخصية متوازنة.
وأكد في هذا الشأن الأستاذ تيتوني دراجي مفتش تعليم متوسط للتربية الرياضية لولاية برج بوعريريج خلال مداخلته، أن 80 بالمائة من تلاميذ الطور الأول لا يمارسون التربية الرياضية، حيث يقوم الأساتذة بتعويض الحصة إما باللغة العربية وأي مادة أخرى لسبب أو لآخر وهو ما من شأنه حرمان التلاميذ من حصة تعليمية جد مهمة في تكوين شخصية متوازنة لديه. وأكد المشاركون في الملتقى من أساتذة ومفتشين البالغ عددهم 130 من 13 ولاية على مدى أهمية التربية الفنية والتشكيلية والتربية الرياضية، مشيرين إلى أن هاتين المادتين تهدفان إلى السمو بالمستوى الإنساني للفرد ولهما دور هام في بناء شخصية الطفل.
وقد قررت الوزارة أن يتكفل المفتشون والأساتذة الذين استفادوا من التكوين على مدار أربعة أيام والبالغ عددهم 130 مفتشا مباشرة دورات تكوينية لصالح الأساتذة على مستوى المؤسسات التربوية التابعة لمؤسساتهم التربوية.
ك ليلى