اشتكى العديد من مديري المؤسسات التربوية لا سيما مديري الثانويات، من انتشار حالات التسيب والفوضى وسط التلاميذ، بسبب النقص الفادح في عدد المساعدين التربويين على المستوى الوطني، رغم مرور 5 أشهر عن الدخول المدرسي، نظرا لأنه هذه السنة لم يتم تنظيم مسابقات لتوظيف هذه الفئة من الموظفين، بالمقابل أكد المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، أن المؤسسات أصبحت توفر مساعدين تربويين فقط لتأطير أزيد من 800 تلميذ، رغم أنه من المفروض توفير مساعد تربوي واحد لكل 100 تلميذ.
وأشار المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، على لسان أمينه الوطني المكلف بالإعلام والاتصال مسعود بوديبة، أنه رغم انقضاء الفصل الأول من الدخول المدرسي الحالي، إلا أن مشكل نقص المساعدين التربويين لا يزال مطروحا، مضيفا في ذات السياق، بأن العديد من مديري المؤسسات التربوية خاصة مديري الثانويات، قد اشتكوا من حالات الفوضى والتسيب التي أضحت تميز يومياتهم، خاصة في ظل ارتفاع عدد التلاميذ مقابل تسجيل نقص فادح في عدد المراقبين، على اعتبار أن القانون الأساسي الجديد لمستخدمي القطاع المعدل والمتتم، قد أزال رتبة "مساعد تربوي"، وتم تعوضيها برتبة "مشرف تربوي"، هذه الرتبة التي تستوجب وتشترط في المترشحين توفرهم على شهادة بكالوريا و3 سنوات.
وأشار المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، على لسان أمينه الوطني المكلف بالإعلام والاتصال مسعود بوديبة، أنه رغم انقضاء الفصل الأول من الدخول المدرسي الحالي، إلا أن مشكل نقص المساعدين التربويين لا يزال مطروحا، مضيفا في ذات السياق، بأن العديد من مديري المؤسسات التربوية خاصة مديري الثانويات، قد اشتكوا من حالات الفوضى والتسيب التي أضحت تميز يومياتهم، خاصة في ظل ارتفاع عدد التلاميذ مقابل تسجيل نقص فادح في عدد المراقبين، على اعتبار أن القانون الأساسي الجديد لمستخدمي القطاع المعدل والمتتم، قد أزال رتبة "مساعد تربوي"، وتم تعوضيها برتبة "مشرف تربوي"، هذه الرتبة التي تستوجب وتشترط في المترشحين توفرهم على شهادة بكالوريا و3 سنوات.