دعا مديرو المؤسسات التربوية المسؤول الأول عن قطاع التربية التدخل لإعادة الاعتبار لهم، وحقوقهم التي ”هضمت بسبب تجاهل الوصاية لانشغالاتهم”، معلنين عن وقفة احتجاجية تنظم يوم العلم رفقة مختلف مستخدمي القطاع، لرفع انشغالاتهم التي من أهمها توفير الحماية القانونية لمدير المؤسسة التربوية داخل وخارج المؤسسة وإعادة النظر في القانون الخاص المعدل.
بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية عقدت التنسيقية الوطنية لمديري المؤسسات التربوية لقاءها الأول تحت شعار ”من أجل استرجاع المكانة ورد الاعتبار”، وبعد عرض البيان الختامي للمجلس الوطني للنقابة، تمت مناقشة الاختلالات الحاصلة في القانون الأساسي لعمال التربية 12/ 240 الذي خيب آمال الكثير من أسلاك التربية، لاسيما سلك الإدارة، إذ طالب المديرون بضرورة إعادة النظر في العديد مواده.
وسجل المجتمعون تضامنهم المطلق مع كل الفئات التي ”أجحف” في حقها بسبب هذا القانون من معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي الذين صنفوا في رتب آيلة للزوال، مساعدي التربية، موظفي الأسلاك المشتركة، أعوان المخابر، مستشاري التربية والتوجيه ونظار الثانويات والمفتشين.
ونقل بيان عن التنسيقية - تسلمت ”الفجر” نسخة منه - أنه من أجل استقرار القطاع وحسن سير العمل في المؤسسات التربوية تم رفع لائحة مطلبية، دعا فيها هؤلاء إلى تفعيل النصوص التنظيمية المتعلقة بنائب مدير مدرسة ابتدائية، مستشار رئيس في المتوسطة، مدير الدراسات في الثانوية وتعديل المادة 23 من القانون التوجيهي للتربية 08/ 04، وتوفير الحماية القانونية لمدير المؤسسة التربوية داخل وخارج المؤسسة.
ودعا البيان إلى فك الارتباط الحاصل بين المدارس والبلديات وإلحاق المستخدمين بقطاع التربية، وتوفير الظروف الملائمة والأعوان بكفاية لتسيير المطاعم المدرسية، مع السعي إلى استحداث منح المسؤولية والمداومة للمديرين، وتثمين تعويضات تأطير الامتحانات الرسمية.
واقترحت التنسيقية ضرورة تعيين أخصائيين نفسانيين واجتماعيين في المؤسسات التربوية للحد من ظاهرة العنف المدرسي وغيرها من الظواهر، وإنشاء قنوات إعلامية تعليمية تربوية تحت إشراف الوزارة الوصية تشمل أكفأ الأساتذة في مختلف الأطوار والتخصصات لرفع مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ، وللمساهمة في الحد من التسرب المدرسي، والقضاء على مشكلة الدروس الخصوصية التي أثقلت كاهل العائلات، وتوظيف مساعدي التربية في المدارس الابتدائية، وكذا تفعيل النصوص القانونية الخاصة بطب العمل. من جهتم، اجتمع مديرو المدارس الابتدائية المنضوون تحت لواء التنسيقية الولائية لمديري المدارس الابتدائية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، حسبما نقله بن سليمان حكيم المتحدث باسم الاتحادية الولائية للتربية للمسيلة، الذي أكد أن اللقاء خصص لدراسة العديد من النقاط والمتعلقة بوضعية المدرسة الابتدائية، منها تجهيز المدارس الابتدائية والمطاعم المدرسية خاصة النائية منها، والمطالبة بمنحة الجنوب، مع التطرق لوضعية السكنات الإلزامية المشغولة من طرف الغير، ومشكلة نادي المعلم وتحويله إلى ناد لمتقاعدي قطاع التربية، إضافة إلى قضية منحة التقاعد للذين أحيلوا على التقاعد في 31 ديسمبر 2012، وفق بن سليمان حكيم الذي أكد أن تنظيمهم النقابي الذي يرأسه سيعمل جاهدا لتحقيق هذه المطالب.
غنية توات
بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية عقدت التنسيقية الوطنية لمديري المؤسسات التربوية لقاءها الأول تحت شعار ”من أجل استرجاع المكانة ورد الاعتبار”، وبعد عرض البيان الختامي للمجلس الوطني للنقابة، تمت مناقشة الاختلالات الحاصلة في القانون الأساسي لعمال التربية 12/ 240 الذي خيب آمال الكثير من أسلاك التربية، لاسيما سلك الإدارة، إذ طالب المديرون بضرورة إعادة النظر في العديد مواده.
وسجل المجتمعون تضامنهم المطلق مع كل الفئات التي ”أجحف” في حقها بسبب هذا القانون من معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي الذين صنفوا في رتب آيلة للزوال، مساعدي التربية، موظفي الأسلاك المشتركة، أعوان المخابر، مستشاري التربية والتوجيه ونظار الثانويات والمفتشين.
ونقل بيان عن التنسيقية - تسلمت ”الفجر” نسخة منه - أنه من أجل استقرار القطاع وحسن سير العمل في المؤسسات التربوية تم رفع لائحة مطلبية، دعا فيها هؤلاء إلى تفعيل النصوص التنظيمية المتعلقة بنائب مدير مدرسة ابتدائية، مستشار رئيس في المتوسطة، مدير الدراسات في الثانوية وتعديل المادة 23 من القانون التوجيهي للتربية 08/ 04، وتوفير الحماية القانونية لمدير المؤسسة التربوية داخل وخارج المؤسسة.
ودعا البيان إلى فك الارتباط الحاصل بين المدارس والبلديات وإلحاق المستخدمين بقطاع التربية، وتوفير الظروف الملائمة والأعوان بكفاية لتسيير المطاعم المدرسية، مع السعي إلى استحداث منح المسؤولية والمداومة للمديرين، وتثمين تعويضات تأطير الامتحانات الرسمية.
واقترحت التنسيقية ضرورة تعيين أخصائيين نفسانيين واجتماعيين في المؤسسات التربوية للحد من ظاهرة العنف المدرسي وغيرها من الظواهر، وإنشاء قنوات إعلامية تعليمية تربوية تحت إشراف الوزارة الوصية تشمل أكفأ الأساتذة في مختلف الأطوار والتخصصات لرفع مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ، وللمساهمة في الحد من التسرب المدرسي، والقضاء على مشكلة الدروس الخصوصية التي أثقلت كاهل العائلات، وتوظيف مساعدي التربية في المدارس الابتدائية، وكذا تفعيل النصوص القانونية الخاصة بطب العمل. من جهتم، اجتمع مديرو المدارس الابتدائية المنضوون تحت لواء التنسيقية الولائية لمديري المدارس الابتدائية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، حسبما نقله بن سليمان حكيم المتحدث باسم الاتحادية الولائية للتربية للمسيلة، الذي أكد أن اللقاء خصص لدراسة العديد من النقاط والمتعلقة بوضعية المدرسة الابتدائية، منها تجهيز المدارس الابتدائية والمطاعم المدرسية خاصة النائية منها، والمطالبة بمنحة الجنوب، مع التطرق لوضعية السكنات الإلزامية المشغولة من طرف الغير، ومشكلة نادي المعلم وتحويله إلى ناد لمتقاعدي قطاع التربية، إضافة إلى قضية منحة التقاعد للذين أحيلوا على التقاعد في 31 ديسمبر 2012، وفق بن سليمان حكيم الذي أكد أن تنظيمهم النقابي الذي يرأسه سيعمل جاهدا لتحقيق هذه المطالب.
غنية توات