:. أصيب سكان مقاطعة الأورال جنوب روسيا صباح الجمعة 15 فبراير 2013م بالهلع والرعب عقب مشاهدتهم احتراق نيزك كبير في السماء لفت انتباه الناس وروعهم بانفجاراته المتتالية.
:. ووفق مصادر المعلومات المحدودة حيال ما وقع فوق منطقة الأورال بروسيا، فإن ما حدث هو دخول جرم صخري من الفضاء إلى الأرض (نيزك) في وقت مبكر من صباح الجمعة، ووفقاً لتحليل عشرات الأفلام المصورة، والصور الملتقطة، وقوة التفجيرات المتخلفة، والإصابات المتعددة، فإنها تشير إلى كِبر حجم النيزك، مقارنة بالمعتاد سقوطه بين الحين والآخر على الأرض، كما توضح الصور إلى أن النيزك عند دخوله للغلاف الجوي، واحتكاكه بذرات عناصره الغازية، ارتفعت حرارته لأكثر من 2500 درجة مئوية، حيث بدأ بالاحتراق، عندها شُوهد بالعين المجردة وهو على ارتفاع قد يصل إلى 80 كم تقريباً، وشُوهد الدخان الأبيض يرسم خطاً مرعباً في السماء، تلا ذلك بثواني رؤية كرة اللهب العظيمة التي فاقت نور الشمس سطوعاً (الواصل إلى الأرض) بمئات المرات، أعقب ذلك انفجار عظيم، تلاه مباشرة انفجارات ثانوية متعاقبة ومتتالية لأجزاء النيزك المتفتت، والذي يُعتقد أنه سقط في بحيرة متجمدة في شيليابينسك، ومن نعمة الله أن النيزك هذا لم يكن دخوله عمودياً إلى الأرض، بل كان أفقيا وهذا خفف من خطورته واتساع أضراره ولله في خلقه شؤون.
:. ووفقاً للمعلومات الأولية لعلماء "ناسا" فإن نيزك روسيا يبلغ قطره نحو 17 م، ووزنه نحو 10000 طن، ( أي حمولة 10000 سيارة شحن صغيرة)، ودخل الأرض بسرعة 64800 كم في الساعة تقريباً، (أي أسرع من الصوت بـ 53 مرة)، ثم انفجر قبل أن يصل سطح الأرض بنحو 20 -25 كم، وقوة انفجاره تعادل 30 مرة قوة انفجار قنبلة هيروشيما، والطاقة الناتجة عن انفجاره تعادل حوالي 300 طن من مادة TNT، ونتج عن قوة الانفجار هذا أن تهشمى زجاج المباني، وانهارت بعض الأسوار، ومعظم الاصابات البشرية ناتجة عن موجة الانفجارات، وكانت 32 ثانية كفيلة في أحراق وتدمير النيزك، ولم يعثر الروس على حطام النيزك حتى وقت إعداد هذا التقرير، ويشار إلى إن نيزك روسيا هذا يعد الحالة الثانية المسجلة عالمياً بعد حالة نيزك سيبيريا عام 1908 من حيث الإصابات البشرية.
:. وشاء الله تعالى أن يتوافق سقوط النيزك فوق روسيا باليوم نفسه الذي يكون فيه كويكب 2012 DA14 في أقرب نقطة له إلى الأرض، بل وتسلل إلى داخل فلك بعض الأقمار الصناعية، وأدنى ارتفاع له عن الأرض بلغ نحو 27 ألف كم، وقطره نحو 45 م، هذا ولم يكن هناك صلة بين الحدثين، إذ لكل منهما اتجاه الجغرافي عكس الآخر، وكويكب 2012 DA14 كان مراقباً منذ فبراير 2012م، ولو أن هذا الكويكب سقط عمودياً على مدينة بحجم لندن؛ لخلف وفيات قد تعادل ضحايا الحرب العالمية الأولى، ولكن الله سلّم ومر الكويكب بهدوء ولم يصطدم بأي من الأقمار الصناعية المنتثرة والمنتشرة في السماء فضلاً عن الأرض والحمد الله اللطيف الرحيم بعباده.
:. وفي الختام أتوقع أن يكون الحدث هذا حقلاً خصباً لعلماء الفلك الروس خاصة، ولعلماء العالم أجمع لإجراء المزيد من الدراسات والتحليلات بشأن خطورة النيازك على الإنسان، ووسائل الحماية المتاحة والممكنة.
:. ووفق مصادر المعلومات المحدودة حيال ما وقع فوق منطقة الأورال بروسيا، فإن ما حدث هو دخول جرم صخري من الفضاء إلى الأرض (نيزك) في وقت مبكر من صباح الجمعة، ووفقاً لتحليل عشرات الأفلام المصورة، والصور الملتقطة، وقوة التفجيرات المتخلفة، والإصابات المتعددة، فإنها تشير إلى كِبر حجم النيزك، مقارنة بالمعتاد سقوطه بين الحين والآخر على الأرض، كما توضح الصور إلى أن النيزك عند دخوله للغلاف الجوي، واحتكاكه بذرات عناصره الغازية، ارتفعت حرارته لأكثر من 2500 درجة مئوية، حيث بدأ بالاحتراق، عندها شُوهد بالعين المجردة وهو على ارتفاع قد يصل إلى 80 كم تقريباً، وشُوهد الدخان الأبيض يرسم خطاً مرعباً في السماء، تلا ذلك بثواني رؤية كرة اللهب العظيمة التي فاقت نور الشمس سطوعاً (الواصل إلى الأرض) بمئات المرات، أعقب ذلك انفجار عظيم، تلاه مباشرة انفجارات ثانوية متعاقبة ومتتالية لأجزاء النيزك المتفتت، والذي يُعتقد أنه سقط في بحيرة متجمدة في شيليابينسك، ومن نعمة الله أن النيزك هذا لم يكن دخوله عمودياً إلى الأرض، بل كان أفقيا وهذا خفف من خطورته واتساع أضراره ولله في خلقه شؤون.
:. ووفقاً للمعلومات الأولية لعلماء "ناسا" فإن نيزك روسيا يبلغ قطره نحو 17 م، ووزنه نحو 10000 طن، ( أي حمولة 10000 سيارة شحن صغيرة)، ودخل الأرض بسرعة 64800 كم في الساعة تقريباً، (أي أسرع من الصوت بـ 53 مرة)، ثم انفجر قبل أن يصل سطح الأرض بنحو 20 -25 كم، وقوة انفجاره تعادل 30 مرة قوة انفجار قنبلة هيروشيما، والطاقة الناتجة عن انفجاره تعادل حوالي 300 طن من مادة TNT، ونتج عن قوة الانفجار هذا أن تهشمى زجاج المباني، وانهارت بعض الأسوار، ومعظم الاصابات البشرية ناتجة عن موجة الانفجارات، وكانت 32 ثانية كفيلة في أحراق وتدمير النيزك، ولم يعثر الروس على حطام النيزك حتى وقت إعداد هذا التقرير، ويشار إلى إن نيزك روسيا هذا يعد الحالة الثانية المسجلة عالمياً بعد حالة نيزك سيبيريا عام 1908 من حيث الإصابات البشرية.
:. وشاء الله تعالى أن يتوافق سقوط النيزك فوق روسيا باليوم نفسه الذي يكون فيه كويكب 2012 DA14 في أقرب نقطة له إلى الأرض، بل وتسلل إلى داخل فلك بعض الأقمار الصناعية، وأدنى ارتفاع له عن الأرض بلغ نحو 27 ألف كم، وقطره نحو 45 م، هذا ولم يكن هناك صلة بين الحدثين، إذ لكل منهما اتجاه الجغرافي عكس الآخر، وكويكب 2012 DA14 كان مراقباً منذ فبراير 2012م، ولو أن هذا الكويكب سقط عمودياً على مدينة بحجم لندن؛ لخلف وفيات قد تعادل ضحايا الحرب العالمية الأولى، ولكن الله سلّم ومر الكويكب بهدوء ولم يصطدم بأي من الأقمار الصناعية المنتثرة والمنتشرة في السماء فضلاً عن الأرض والحمد الله اللطيف الرحيم بعباده.
:. وفي الختام أتوقع أن يكون الحدث هذا حقلاً خصباً لعلماء الفلك الروس خاصة، ولعلماء العالم أجمع لإجراء المزيد من الدراسات والتحليلات بشأن خطورة النيازك على الإنسان، ووسائل الحماية المتاحة والممكنة.