أكد الدكتور محمد تشيكو مختص في أمراض الأذن والأنف والحنجرة على ضرورة التكفل بالبحة التي تصيب المعلمين الذين مارسوا المهنة أكثر من 20 سنة في سلك التدريس خلال مدة لا تتجاوز الخمسة عشرة يوما كونها غالبا ما تخفي أمراضا خبيثة خاصة لدي الأشخاص المدخنين
بوسعادة فتيحة
وسرعان ما تتحول الي سرطان الحنجرة في حالة عدم التكفل بالمصابين في الوقت المحدد معتبرا أن المرض لم يعط الاهمية الكافية بالجزائر رغم أن البحة تدفع بممتهني التعليم الي التوقف عن العمل عن طريق العطل المرضية في العديد من المناسبات مما يعيق دراسة التلاميذ من جهة وتستدعي مناصب عمل مجهزة للمصابين بهذا المرض. ومن جهة أخري أشار نفس المختص على هامش المؤتمر الحادي عشر للجمعية الوطنية للمختصين في أمراض الاذن والأنف والحنجرة إلى أنه ورغم أنتشار الاصابة بالبحة بشكل ملفت للانتباه مؤخرا والخطر الذي يشكله بالنسبة للمصابين الا أنه لم يتم تصنيفه بعد ضمن الامراض المهنية خاصة لدى المدرسات.الي جانب غياب سبل التكفل بالمصابين وزيادة خطر تحوله الى سرطان الحنجرة. وينتشر مرض البحة في الاونة الاخيرة حسب ذات المصدر كانتشار السرطان الذي يتسبب فيه خاصة الادمان على التدخين والكحول محذرا من بداية انتشارها خلال السنوات الاخيرة لدى العنصر النسوي بنسبة 98 بالمائة بعدما كانت تقتصر على الرجال فقط. قد كان هذا النوع من السرطان منتشرا بكثرة عند الامريكيات والاوروبيات وغائبا تماما قبل سنوات الثمانينيات بالجزائر حسب المختص الذي نبه الى نتائجه الوخيمة على المجتمع سواء كان من ناحية العلاج أو من الناحية الاجتماعية. وأكد أن الكشف المبكر للمرض و التكفل به عن طريق الجراحة يعطي نتائج مرضية إلا أن العجز المسجل في هذا الاختصاص لايتيح الفرصة لكل المصابين من الاستفادة منها كما قال قبل ان يسجل بأن 10 بالمئة فقط من بين 1000 مختص في أمراض الاذن والانف والحنجرة يمارسون الجراحة.
بوسعادة فتيحة
وسرعان ما تتحول الي سرطان الحنجرة في حالة عدم التكفل بالمصابين في الوقت المحدد معتبرا أن المرض لم يعط الاهمية الكافية بالجزائر رغم أن البحة تدفع بممتهني التعليم الي التوقف عن العمل عن طريق العطل المرضية في العديد من المناسبات مما يعيق دراسة التلاميذ من جهة وتستدعي مناصب عمل مجهزة للمصابين بهذا المرض. ومن جهة أخري أشار نفس المختص على هامش المؤتمر الحادي عشر للجمعية الوطنية للمختصين في أمراض الاذن والأنف والحنجرة إلى أنه ورغم أنتشار الاصابة بالبحة بشكل ملفت للانتباه مؤخرا والخطر الذي يشكله بالنسبة للمصابين الا أنه لم يتم تصنيفه بعد ضمن الامراض المهنية خاصة لدى المدرسات.الي جانب غياب سبل التكفل بالمصابين وزيادة خطر تحوله الى سرطان الحنجرة. وينتشر مرض البحة في الاونة الاخيرة حسب ذات المصدر كانتشار السرطان الذي يتسبب فيه خاصة الادمان على التدخين والكحول محذرا من بداية انتشارها خلال السنوات الاخيرة لدى العنصر النسوي بنسبة 98 بالمائة بعدما كانت تقتصر على الرجال فقط. قد كان هذا النوع من السرطان منتشرا بكثرة عند الامريكيات والاوروبيات وغائبا تماما قبل سنوات الثمانينيات بالجزائر حسب المختص الذي نبه الى نتائجه الوخيمة على المجتمع سواء كان من ناحية العلاج أو من الناحية الاجتماعية. وأكد أن الكشف المبكر للمرض و التكفل به عن طريق الجراحة يعطي نتائج مرضية إلا أن العجز المسجل في هذا الاختصاص لايتيح الفرصة لكل المصابين من الاستفادة منها كما قال قبل ان يسجل بأن 10 بالمئة فقط من بين 1000 مختص في أمراض الاذن والانف والحنجرة يمارسون الجراحة.