ذرت نقابات التربية بينها النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي و التقني حسب ما جاء على لسان المنسق الجهوي لغرب البلاد السيد ميلودي في تصريح لآخر ساعة من مغبة تهاون مسؤولي المؤسسات التعليمية في الثانويات و غضها النظر عن ترك التلاميذ المقبلين على البكالوريا لمقاعد الدراسة و توجههم نحو الدروس الخصوصية و هذا بعد تحديد عتبة الدروس من قبل وزارة التربية و هو ما اعتبرته النقابة بالأمر الخطير الذي يجب على وزارة التربية متابعته بعناية و متابعة الأساتذة المتورطين في تشجيع التلاميذ على التخلي عن الدراسة و تخصيص كل أوقاتهم للدروس الخصوصية. من جانبها فقد أكدت النقابة على لسان منسقها الجهوي لغرب البلاد بأن النقابة وصلتها تقارير بقيام أساتذة إيداع عطل مرضية طويلة المدى من أجل التفرغ للدروس الخصوصية التي يجنون من ورائها الملايين و هو ما شجع التلاميذ على ذلك خاصة و أن ترك مقاعد الدراسة بدأ منذ أياما فقط قبل العطلة الربيعية المزمع أن تكون منتصف الشهر الجاري خاصة و أن الأمر يتعلق بالبكالوريا أو كما تسمى بشهادة العمر محملة في نفس السياق المسؤولية لوزارة التربية التي حذرت سابقا النقابة الوزارة من أن تخضع لمطالب التلاميذ و تحدد عتبة الدروس معتبرة أن الوزارة ستتحمل عواقب وخيمة ناتجة عن قرارها.
موقع فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ