كلمة ألقيت من قبل الفيدرالية حول أسباب تدني نتائج الامتحانات الرسمية بولاية المسيلة
الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ
الفيدرالية الولائية لجمعيات أولياء التلاميذ
ص.ب 210 المسيلة
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أيها الإخوة الزملاء ,
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بادئ ذي بدء أشكركم على تنظيم هذا اللقاء الذي جمع جميع الأطراف المعنية بالعملية
التربوية من أساتذة ومشرفين وأولياء .
إن موضوع هذا اللقاء والمتمثل في مناقشة وبحث أسباب ضعف النتائج بالولاية لجدير بالاهتمام , واسمحوا أيها الإخوة أن أقدم إليكم تصورنا في الأسباب التي جعلت ولايتنا ترتب المراتب الأخيرة .
* تعداد التلاميذ في مختلف الأطوار هذه السنة 2011/2012 : 257645 تلميذ وتلميذة.
النسبة المئوية في شهادة البكالوريا :
* 55 ثانوية بالولاية موزعة على دوائر وبلديات الولاية
*سنة 2007 :بلغت نسبة النجاح 45.52 بالمائة وترتبت الولاية 47 من 50 مديرية على المستوى الوطني ( العاصمة بها مديريتان للتربية) النسبة الوطنية 53.29 .
* سنة 2008 : بلغت النسبة المئوية 40.92 بالمائة ترتبت الولاية 40 من 50 مديرية على المستوى الوطني ( النسبة الوطنية بلغت 53.20 بالمائة)
* سنة 2009 : بلغت النسبة المئوية 23.78 بالمائة ترتبت الولاية 48 من بين 50 مديرية على المستوى الوطني ( النسبة الوطنية 45.07 بالمائة )
* سنة 2010 : بلغت النسبة المئوية 38 بالمائة ترتبت الولاية 49 من بين 50 مديرية على المستوى الوطني ( النسبة الوطنية 61.23 بالمائة )
* سنة 2011 : بلعت النسبة المئوية : 48.35 بالمائة ترتبت الولاية 48 من بين 50 مديرية على المستوى الوطني ( النسبة الوطنية 62.45 بالمائة ).
نتائج شهادة التعليم المتوسط :
* 146 متوسطة عبر الولاية موزعة على مختلف دوائر وبلديات الولاية
* سنة 2008 : بلغت نسبة النجاح 30.15 بالمائة بينما النسبة الوطنية بلغت 43.93
بالمائة وكان ترتيب الولاية 49 من 50 مديرية تربية .
* سنة 2009 : بلغت نسبة النجاح 38.83 بالمائة بينما النسبة الوطنية بلغت 45.06 بالمائة وكان ترتيب الولاية 47 من 50 مديرية تربية .
* سنة 2010 : بلغت نسبة النجاح 45.73 بالمائة بينما كانت النسبة الوطنية 66.35
بالمائة وكان ترتيب الولاية 48 من بين 50 مديرية تربية .
* سنة 2011 : بلغت نسبة النجاح 48.19 بالمائة بينما كانت النسبة الوطنية 70.35 بالمائة وكان ترتيب الولاية 46 من بين 50 مديرية تربية .
* مواد الإخفاق في الامتحانين المذكورين : الفرنسية – الرياضيات – الانجليزية -
( التربية التكنولوجية – هذه خاصة بالتعليم المتوسط )
على ضــوء هذه النتائــج يلاحظ أن هناك أسبــاب مبــاشرة وأخــرى غير مباشرة ومــــن خلالهــا ترتبت الولايــــــــــة الرتب الأخيرة لعدة سنوات وعلى إثر تحليل هذه النتائج تم
الوقوف على الأسباب التالية والهامة نذكر بعضها :
- نقص التأطير التربوي والإداري
- عدم استقرار الإطار التربوي والإداري
- الضعف القاعدي لدى التلاميذ المنتقلين من الابتدائي إلى المتوسط أو من المتوسط إلى
الثانوي في المواد الأساسية .
- الضعف القاعدي في اللغات ( الفرنسة والانجليزية والرياضيات والتربية التكنولوجية )
- عدم فتح مناصب لمواد النشاط في بعض المؤسسات ( الموسيقى والرسم )
- تأخر التعيينات والتحويلات الاستثنائية بعد الحركة النقلية .
- المبالغة في غيابات الأساتذة ( عطل مرضية – عطل أمومة – ندوات تكوينية – أيام دراسية ... ) وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الضمان الاجتماعي .
- مشكل النقل المدرسي في المناطق النائية والريفية .
- تضخيم النقاط في الفروض والاختبارات لمغالطة الهيئات والأولياء والتلاميذ .
- تكليف المستخلفين بتدريس أقسام الامتحانات ببعض المؤسسات .
- بعض التعيينات في غير الاختصاص .
- افتقار الأساتذة الجدد المتخرجين من الجامعات لمنهجية طرق التدريس .
- غيابات التلاميذ عن المؤسسة واعتمادهم على الدروس الخصوصية .
- الاكتظاظ في بعض المؤسسات أعاق نوعا ما المتابعة الدقيقة للتلاميذ .
- الانتقال الشبه الآلي للتلاميذ الضعاف خاصة بعد إنجاز عملية الاستدراك في نهاية
السنة أو بدايتها .( حيث تصبح العملية روتينية ).
- انعدام مبدأ الجزاء والعقاب على مختلف المستويات .
- نقص المراقبة الميدانية للمؤسسات التربوية من قبل المشرفين .
- عدم استقرار بعض مديري المؤسسات التربوية .
- عدم تحسيس وتوعية التلاميذ بالامتحانات لأنها تظهر لهم كشبح وتأثيرها عليهم
نفسيا.
- غياب شبه تام للأولياء وتخليهم عن مسؤولياتهم اتجاه أبنائهم .
- عزوف بعض التلاميذ عن الدراسة .
الاقتراحات التي يمكن أن تحسن النتائج المدرسية خلال السنة الدراسية 2012/2011
1/ عقد لقاءات تحسيسية مع جميع الأطراف بعد ظهور نتائج الفصل الأول .(رفع الراية
الحمراء ومعالجة النقائص والاختلالات الموجودة مع جميع الشركاء).
2/ تفعيل جمعيات أولياء التلاميذ .
3/ إجبارية إنشاء جمعية أولياء التلاميذ في كل المؤسسات التربوية خاصة أن القانون الجديد سهل نوعا ما الإجراءات من حيث الاعتماد .
4/ توحيد الاختبارات على مستوى الدائرة أو المقاطعة وتقييمها من قبل لجنة تنصب
في بداية السنة ويمكن أن نطلق عليها لجنة متابعة.
5/ توفير كل الوسائل المساعدة على تمدرس التلاميذ من نقل وإطعام ووسائل دراسة.
6/ تكثيف اللقاءات بين مستشاري التوجيه المدرسي والمهني وتلاميذ أقسام الامتحانات .
7/متابعة غيابات الأساتذة من قبل الوصاية واتخاذ الإجراءات ضد المتلاعبين بمصير
التلاميذ.
8/ فتح المؤسسات أيام العطل الأسبوعية أو الفصلية للتلاميذ وتشكيل مجموعات منهم
للمراجعة والمذاكرة .
9/احترام قرارات لجان المتساوية الأعضاء المتعلقة بالحركة النقلية .
ومرة أخرى أكرر شكري للإخوة الذين نظموا هذا اللقاء
والسلام عليكم وسدد الله خطاكم
الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ
الفيدرالية الولائية لجمعيات أولياء التلاميذ
ص.ب 210 المسيلة
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أيها الإخوة الزملاء ,
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بادئ ذي بدء أشكركم على تنظيم هذا اللقاء الذي جمع جميع الأطراف المعنية بالعملية
التربوية من أساتذة ومشرفين وأولياء .
إن موضوع هذا اللقاء والمتمثل في مناقشة وبحث أسباب ضعف النتائج بالولاية لجدير بالاهتمام , واسمحوا أيها الإخوة أن أقدم إليكم تصورنا في الأسباب التي جعلت ولايتنا ترتب المراتب الأخيرة .
* تعداد التلاميذ في مختلف الأطوار هذه السنة 2011/2012 : 257645 تلميذ وتلميذة.
النسبة المئوية في شهادة البكالوريا :
* 55 ثانوية بالولاية موزعة على دوائر وبلديات الولاية
*سنة 2007 :بلغت نسبة النجاح 45.52 بالمائة وترتبت الولاية 47 من 50 مديرية على المستوى الوطني ( العاصمة بها مديريتان للتربية) النسبة الوطنية 53.29 .
* سنة 2008 : بلغت النسبة المئوية 40.92 بالمائة ترتبت الولاية 40 من 50 مديرية على المستوى الوطني ( النسبة الوطنية بلغت 53.20 بالمائة)
* سنة 2009 : بلغت النسبة المئوية 23.78 بالمائة ترتبت الولاية 48 من بين 50 مديرية على المستوى الوطني ( النسبة الوطنية 45.07 بالمائة )
* سنة 2010 : بلغت النسبة المئوية 38 بالمائة ترتبت الولاية 49 من بين 50 مديرية على المستوى الوطني ( النسبة الوطنية 61.23 بالمائة )
* سنة 2011 : بلعت النسبة المئوية : 48.35 بالمائة ترتبت الولاية 48 من بين 50 مديرية على المستوى الوطني ( النسبة الوطنية 62.45 بالمائة ).
نتائج شهادة التعليم المتوسط :
* 146 متوسطة عبر الولاية موزعة على مختلف دوائر وبلديات الولاية
* سنة 2008 : بلغت نسبة النجاح 30.15 بالمائة بينما النسبة الوطنية بلغت 43.93
بالمائة وكان ترتيب الولاية 49 من 50 مديرية تربية .
* سنة 2009 : بلغت نسبة النجاح 38.83 بالمائة بينما النسبة الوطنية بلغت 45.06 بالمائة وكان ترتيب الولاية 47 من 50 مديرية تربية .
* سنة 2010 : بلغت نسبة النجاح 45.73 بالمائة بينما كانت النسبة الوطنية 66.35
بالمائة وكان ترتيب الولاية 48 من بين 50 مديرية تربية .
* سنة 2011 : بلغت نسبة النجاح 48.19 بالمائة بينما كانت النسبة الوطنية 70.35 بالمائة وكان ترتيب الولاية 46 من بين 50 مديرية تربية .
* مواد الإخفاق في الامتحانين المذكورين : الفرنسية – الرياضيات – الانجليزية -
( التربية التكنولوجية – هذه خاصة بالتعليم المتوسط )
على ضــوء هذه النتائــج يلاحظ أن هناك أسبــاب مبــاشرة وأخــرى غير مباشرة ومــــن خلالهــا ترتبت الولايــــــــــة الرتب الأخيرة لعدة سنوات وعلى إثر تحليل هذه النتائج تم
الوقوف على الأسباب التالية والهامة نذكر بعضها :
- نقص التأطير التربوي والإداري
- عدم استقرار الإطار التربوي والإداري
- الضعف القاعدي لدى التلاميذ المنتقلين من الابتدائي إلى المتوسط أو من المتوسط إلى
الثانوي في المواد الأساسية .
- الضعف القاعدي في اللغات ( الفرنسة والانجليزية والرياضيات والتربية التكنولوجية )
- عدم فتح مناصب لمواد النشاط في بعض المؤسسات ( الموسيقى والرسم )
- تأخر التعيينات والتحويلات الاستثنائية بعد الحركة النقلية .
- المبالغة في غيابات الأساتذة ( عطل مرضية – عطل أمومة – ندوات تكوينية – أيام دراسية ... ) وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الضمان الاجتماعي .
- مشكل النقل المدرسي في المناطق النائية والريفية .
- تضخيم النقاط في الفروض والاختبارات لمغالطة الهيئات والأولياء والتلاميذ .
- تكليف المستخلفين بتدريس أقسام الامتحانات ببعض المؤسسات .
- بعض التعيينات في غير الاختصاص .
- افتقار الأساتذة الجدد المتخرجين من الجامعات لمنهجية طرق التدريس .
- غيابات التلاميذ عن المؤسسة واعتمادهم على الدروس الخصوصية .
- الاكتظاظ في بعض المؤسسات أعاق نوعا ما المتابعة الدقيقة للتلاميذ .
- الانتقال الشبه الآلي للتلاميذ الضعاف خاصة بعد إنجاز عملية الاستدراك في نهاية
السنة أو بدايتها .( حيث تصبح العملية روتينية ).
- انعدام مبدأ الجزاء والعقاب على مختلف المستويات .
- نقص المراقبة الميدانية للمؤسسات التربوية من قبل المشرفين .
- عدم استقرار بعض مديري المؤسسات التربوية .
- عدم تحسيس وتوعية التلاميذ بالامتحانات لأنها تظهر لهم كشبح وتأثيرها عليهم
نفسيا.
- غياب شبه تام للأولياء وتخليهم عن مسؤولياتهم اتجاه أبنائهم .
- عزوف بعض التلاميذ عن الدراسة .
الاقتراحات التي يمكن أن تحسن النتائج المدرسية خلال السنة الدراسية 2012/2011
1/ عقد لقاءات تحسيسية مع جميع الأطراف بعد ظهور نتائج الفصل الأول .(رفع الراية
الحمراء ومعالجة النقائص والاختلالات الموجودة مع جميع الشركاء).
2/ تفعيل جمعيات أولياء التلاميذ .
3/ إجبارية إنشاء جمعية أولياء التلاميذ في كل المؤسسات التربوية خاصة أن القانون الجديد سهل نوعا ما الإجراءات من حيث الاعتماد .
4/ توحيد الاختبارات على مستوى الدائرة أو المقاطعة وتقييمها من قبل لجنة تنصب
في بداية السنة ويمكن أن نطلق عليها لجنة متابعة.
5/ توفير كل الوسائل المساعدة على تمدرس التلاميذ من نقل وإطعام ووسائل دراسة.
6/ تكثيف اللقاءات بين مستشاري التوجيه المدرسي والمهني وتلاميذ أقسام الامتحانات .
7/متابعة غيابات الأساتذة من قبل الوصاية واتخاذ الإجراءات ضد المتلاعبين بمصير
التلاميذ.
8/ فتح المؤسسات أيام العطل الأسبوعية أو الفصلية للتلاميذ وتشكيل مجموعات منهم
للمراجعة والمذاكرة .
9/احترام قرارات لجان المتساوية الأعضاء المتعلقة بالحركة النقلية .
ومرة أخرى أكرر شكري للإخوة الذين نظموا هذا اللقاء
والسلام عليكم وسدد الله خطاكم