تنطلق، غدا الندوات الجهوية لتقييم التقارير المنبثقة عن الولايات المتعلقة بتقييم وتقويم الإصلاحات في مرحلة التعليم الإلزامي، بحيث ستطرح فكرة إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية بشدة لما لها من آثار سلبية في تحسين مستوى التلاميذ. في حين أن نسبة 80 بالمائة من تلاميذ النهائي يتغيّبون عن الدراسة مباشرة بعد انقضاء الفصل الثاني، رغم أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات شدّد على ضرورة تأكيد التسجيل خلال الفترة الممتدة بين 15 مارس و15 أفريل.
وسيحاول المشاركون في الندوات الجهوية التي ستعقد لمدة 3 أيام بـ4 ولايات، طرح كافة الأفكار والمقترحات التي أثارها الأساتذة، المفتشون، أولياء التلاميذ، والمديرون خلال تقييمهم لـ10 سنوات من الإصلاح التربوي للنقاش، بالدراسة والتحليل خاصة فكرة إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان ما يعرف "بالسانكيام"، لما لها من آثار سلبية في تحسين نتائج التلاميذ في الطور المتوسط وصولا إلى الطور الثانوي، باعتبار أن المرحلة الابتدائية هي القاعدية تستلزم إعطاءها عناية كبيرة ومسؤولة من قبل القائمين على القطاع، خاصة إذا علمنا أن تلاميذ هذه المرحلة يستفيدون بشتى الطرق من عملية الانتقال إلى الطور المتوسط، بدءا بموضوع الاختبار والذي يقتصر فيه على 3 مواد وهي الرياضيات، العربية والفرنسية، في وقت أن التلميذ يدرس مجموعة من الأنشطة التي لا تحتسب له في هذا الامتحان، وصولا إلى الدورة الاستدراكية التي أقل ما يقال عنها إنها دورة لتبديد الأموال من نقل للمواضيع، إطعام وحراسة وغيرها.
وسيحاول المشاركون في الندوات الجهوية التي ستعقد لمدة 3 أيام بـ4 ولايات، طرح كافة الأفكار والمقترحات التي أثارها الأساتذة، المفتشون، أولياء التلاميذ، والمديرون خلال تقييمهم لـ10 سنوات من الإصلاح التربوي للنقاش، بالدراسة والتحليل خاصة فكرة إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان ما يعرف "بالسانكيام"، لما لها من آثار سلبية في تحسين نتائج التلاميذ في الطور المتوسط وصولا إلى الطور الثانوي، باعتبار أن المرحلة الابتدائية هي القاعدية تستلزم إعطاءها عناية كبيرة ومسؤولة من قبل القائمين على القطاع، خاصة إذا علمنا أن تلاميذ هذه المرحلة يستفيدون بشتى الطرق من عملية الانتقال إلى الطور المتوسط، بدءا بموضوع الاختبار والذي يقتصر فيه على 3 مواد وهي الرياضيات، العربية والفرنسية، في وقت أن التلميذ يدرس مجموعة من الأنشطة التي لا تحتسب له في هذا الامتحان، وصولا إلى الدورة الاستدراكية التي أقل ما يقال عنها إنها دورة لتبديد الأموال من نقل للمواضيع، إطعام وحراسة وغيرها.