[center]
كشفت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن بعض مديري المواد، وبالتنسيق مع مفتشي المواد للأقسام النهائية، بادروا إلى تنظيم امتحانات بكالوريا تجريبي موحد، على مستوى بعض المقاطعات والدوائر، لتبادل وثائق التصحيح بين الأساتذة، بغية إعطاء أكثر مصداقية لهذا الامتحان الذي من خلاله يمكن أن تتضح النتائج الأولية للبكالوريا الحقيقي المقرر تنظيمه في 2 جوان القادم.
وقالت مصادرنا، بأن هذه التجربة ستطبقها كافة الثانويات الواقعة في إقليم بوزريعة، بحيث ينظمون بكالوريا بيضاء موحدة في مادة العلوم الإسلامية، على أن تعمم التجربة في إقليم الرويبة والمحمدية، وولايتي تيبازة وتيزي وزو، مؤكدة بأنه من خلال هذه المبادرة يمكن تحقيق نتائج جيدة في البكالوريا. ذلك أن التجربة تمكن من تجريب نماذج عن اختبارات امتحان البكالوريا لسنوات سابقة أي من 2006 إلى 2012، تكون مرفقة بالتصحيح.
وكان وزير التربية الوطنية، بابا أحمد عبد اللطيف، قد أعلن في وقت سابق أن كل الثانويات ستكون "تحت المجهر" ليتسنى تقييمها من خلال نتائج امتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، على اعتبار أنه، هذه السنة، لم يشهد القطاع اضطرابات كبيرة في الدراسة مقارنة بالسنوات الماضية، باستثناء الإضراب الأخير الذي نظمته بعض نقابات التربية والحركة الاحتجاجية لعمال وموظفي الجنوب والهضاب العليا والسهوب.
وبخصوص النتائج الوطنية للفصل الثاني من الموسم الدراسي الحالي، قالت المصادر نفسها بأن نسبة 32 بالمائة من التلاميذ فقط قد حصلوا على معدل 10 على 20 فما فوق، مؤكدة بأن هذه النسبة لا يمكن اعتمادها "كمعيار" في تقييم مستوى التلاميذ.
نشيدة قوادري
كشفت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن بعض مديري المواد، وبالتنسيق مع مفتشي المواد للأقسام النهائية، بادروا إلى تنظيم امتحانات بكالوريا تجريبي موحد، على مستوى بعض المقاطعات والدوائر، لتبادل وثائق التصحيح بين الأساتذة، بغية إعطاء أكثر مصداقية لهذا الامتحان الذي من خلاله يمكن أن تتضح النتائج الأولية للبكالوريا الحقيقي المقرر تنظيمه في 2 جوان القادم.
وقالت مصادرنا، بأن هذه التجربة ستطبقها كافة الثانويات الواقعة في إقليم بوزريعة، بحيث ينظمون بكالوريا بيضاء موحدة في مادة العلوم الإسلامية، على أن تعمم التجربة في إقليم الرويبة والمحمدية، وولايتي تيبازة وتيزي وزو، مؤكدة بأنه من خلال هذه المبادرة يمكن تحقيق نتائج جيدة في البكالوريا. ذلك أن التجربة تمكن من تجريب نماذج عن اختبارات امتحان البكالوريا لسنوات سابقة أي من 2006 إلى 2012، تكون مرفقة بالتصحيح.
وكان وزير التربية الوطنية، بابا أحمد عبد اللطيف، قد أعلن في وقت سابق أن كل الثانويات ستكون "تحت المجهر" ليتسنى تقييمها من خلال نتائج امتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، على اعتبار أنه، هذه السنة، لم يشهد القطاع اضطرابات كبيرة في الدراسة مقارنة بالسنوات الماضية، باستثناء الإضراب الأخير الذي نظمته بعض نقابات التربية والحركة الاحتجاجية لعمال وموظفي الجنوب والهضاب العليا والسهوب.
وبخصوص النتائج الوطنية للفصل الثاني من الموسم الدراسي الحالي، قالت المصادر نفسها بأن نسبة 32 بالمائة من التلاميذ فقط قد حصلوا على معدل 10 على 20 فما فوق، مؤكدة بأن هذه النسبة لا يمكن اعتمادها "كمعيار" في تقييم مستوى التلاميذ.
نشيدة قوادري