ابن خلدون والتعليم
ابن خلدون:
حيث كانت تونس في تلك الفترة مركزا للعلماء والأدباء في المغرب فدرس عليهم العلوم الشرعية، وكذلك درس العلوم الإنسانية ونبغ في الشعر والفلسفة والمنطق مكتسبا بذلك إعجاب أساتذته.
وليس ابن خلدون فيلسوفا اجتماعيا فحسب، بل هو عالم اجتماعي وواضع علم الاجتماع على أسسه الحديثة ولم يسبقه إلى ذلك أحد حتى الآن تقريبا، وقد تجمعت عند ابن خلدون ثروة طائلة من العلوم والمعرفة بنواحيها المختلفة وذلك بسبب :
1.خبراته الواسعة في ميادين السياسة . 2 .لخدمته في معية الملوك والأمراء.
3.لكثرة أسفاره وتنقلاته بين الدول المغربية والأندلس. 4.لقراءته ودراسته في كل فرصة تسنح له.
مكانة العلم عند ابن خلدون :
يعتبر العلم أنه أمر طبيعي في العالم البشري لأن : مؤسس علم الاجتماع الحديث
هو عبد الرحمن بن حسين بن خلدون ولد بتونس في عام 732هـ/1332م. يرجع لأصل يماني حضرمي، وكانت حياته طويلة وحافلة بالإسفار والتغيرات، ولقد شغل عددا كبيرا من الوظائف والمناصب السياسية والعمليه والقضائية .
1 .لأن الإنسان يتميز عن الحيوان بالفكر. 2 . بالفكر يهتدي ليحصل على معاشه ويتعلمه (رزقه ).
3 . بمعرفة ما جاء به الأنبياء يصلح أخرته. 3 . وان لابد للعلم من التعلم.
5 . واعتبر التعليم للعلم من جملة الصنائع، لان الحذق في العلم والتفنن به والاستيلاء عليه إنما هو ملكة، وما لم تحصل هذه الملكة لم يكن الحذق، وتكون هذه الملكة هي في غير الفهم والوعي.
الوظيفة الحضارية للعلم عند ابن خلدون :
لم يعالج ابن خلدون وظائف العلم وفضله بنفس المنطلق الذي اتبعه الفقهاء، فاصبغوا عليه الصفة الدينية والشرعية، كما انه لم يعالج موضوع العلم بمنطلق الفلاسفة الذين وضعوا العقل البشري المقياس والمعيار، بل كان له منهجيته وتصوراته وتحليلاته الفردية ونظر إلى العلم والتعليم كظاهرة طبيعية في المجتمع الإنساني، وقد قال عن وظائف العلم :
1. دور العلم وفضله على صعيد الأفراد : إن العلم يؤدي العلم وظيفة حياتية معيشية كون الصناعات التي هي إحدى وسائل الرزق وكسب القوت والصنائع، بالإضافة إلى انه ينظر إلى تعليم العلم عبارة عن صناعة قائمة بذاتها، لها غرض اقتصادي معيشي وغرض فكري إنساني، واهم صناعة في العلم اكتساب ملكته.
2. الوظيفة الحضارية، الاجتماعية، العمرانية للعلم : هناك علاقة طر دية بين والعمران البشري، فان عمران الأرض والانتقال بالمجتمعات من طور البداوة إلى طور التحضر يقتضي تطور كمي ونوعي في الصناعات، كما أن العكس صحيح، إن التطور في الصناعات يؤدي بدوره إلى دفع المجتمع البشري إلى التطور والتحضر والعمران.
3. الوظيفية الدينية : لقد اختار ابن خلدون الطريق الوسط، فاعترف بالعقل وبدوره، في حدود طبيعته المادية والفطرة التي فطره الخالق عليها ليحقق المرتبة التي اختارها الله له عن سائر خلقه، فكان للعقل عنده مجاله، وللشرع مجاله.
شروط طالب العلم 1. تلقي العلم مباشرة من أصحابه : أي من ذوي أصحاب ملكات العلم المطلوب.
2. عدم الغوص بعيدا أو الإمعان في التجريد والتعميم : على المتعلم أن لا يفارق نظره المواد المحسوسة، للتأكد منها قبل أن يرسخ في ذهنه حكمه عليها، وان لا يجاوزها في غرضه.
3. قيام الجدل والحوار بين المعلم والمتعلم : من أيسر طرق امتلاك هذه الملكة فتق اللسان بالمحاورة والمناظرة في المسائل العلمية، فهو الذي يقرب شانها ويحصل مرامها. 4. شد الرحال : شد الرحال لأخذ المزيد من العلم من المشايخ، بعد الاستكفاء من الأخذ في مكانه.
شروط المعلم للمتعلم :
1.اختيار الأنسب للمتعلم من الفن الواحد : يكون ذلك بان يقتصر المعلمون للمتعلمين على المسائل الأساسية فقط دون الدخول في الشروحات المتنافرة والمتفرقة.
2.محاولة تقريب الأهداف للطالب وتوضيحها.
3.مراعاة مقدرة الطالب ومساعدته على الفهم : واجب المعلم أن يعطي بحسب قدرات الطالب من المعلومات ومساعدته على استيعابه.
المنهج التعليمي عند ابن خلدون :
المتعلم هو الغرض، وطبيعته هي محور العملية التربوية والتعليمية :
أولا : في الطرق التعليمية والتربوية :
أ- التدرج والتكرار بما يناسب الطالب والموضوع معا : أن يتدرج مع الطالب بتلقينه مسائل من كل باب هي أصول ذلك الباب. دون الدخول إلى التفاصيل، مراعيا قدرته وقابليته على فهم ما يلقى عليه. وفي المرحلة الثانية شرح جزيئات من الموضوع أكثر ارتباطا به، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثالثة حيث يدخل إلى الجزيئات والتفاصيل الأصغر دقة.
ب- عدم إرهاق فكر الطالب والإحاطة بطبيعة هذا الفكر : يقول أن الفكر الإنساني ينمو ويتطور تدريجيا، ويتأثر بما يكتسبه من معلومات ومهارات وما يعرض له من خبرات، هذه جميعها تتحكم كما وكيفيا في سلامة هذا النمو واتجاهه سلبا وإيجابا.
ت- عدم الانتقال من فن إلى آخر قبل فهمه : ولك خوفا من الخلط، وإذا خلط عليه الأمر عجز عن الفهم وأدركه الكلل وانطمس فكره، ويئس من التحصيل، وهر العلم والتعليم.
ث- النسيان آفة العلم، تعالج بالتتابع والتكرار : يريد ابن خلدون بمنهجه هذا أن يربي ملكات لدى الطالب. وتربية الملكة عند الإنسان تتطلب الاحتفاظ بما اكتسبه الطالب ليكون قادرا على استحضاره عند الحاجة.
ج- عدم الشدة على المتعلمين : لم يخف على ابن خلدون ما للشدة والقسوة على الطالب وخاصة على المبتدئ من نتائج سلبية. وقد أضاف عبد الله عبد الدايم في كتابه التربية عبر التاريخ على ما سبق في الطرق التعليمية :
ح- الاعتماد في أول الأمر على الأمثلة الحسية : من ثم الانتقال من المحسوس إلى المجرد.
خ- ألا يؤتى بالغايات في البدايات : أي لا يتعلم القوانين التعاريف من بداية الأمر بل يبدأ بالجزيئات من ثم يدخل إلى الكليات.
د- ألا يطول على المتعلم في الفن الواحد : وذلك بتفريق المجالس وتقطيع ما بينها.
ثانيا : في المنهج التعليمي ومراحله :
أ- في المرحلة الأولى قبل سن الرشد : تعليم القران : ومما يدعو للعجب أن ابن خلدون لم يوافق الأمصار بضرورة تعليم القران للصغار منذ نشأتهم، فيقول أن الصغار لم يفقهوا شيئا مما جاء بالقران وسيكون تعليم القران لهم تعليمات جامدة بدون تفكير.
ب- بعد سن الرشد : إن هذه المرحلة متعلقة بالعلوم الفقهية وبالحديث والعلوم الشرعية والدينية .
الأهداف التربوية عند ابن خلدون :-
1. تربية الملكات : أن الملكة سواء كانت فكرية أو حركية هي النواة التي سوف ينتج عنها صناعة، سيمتهنها الفرد.
2. اكتساب الصناعة : وهنا لا يقصد أي صناعة، بل الصناعة التي أرادها بعد حصول ملكتها وأكسبت صاحبها عقلا حتى ليكاد يستحيل في نظره على من اكتسب صناعة أن يجيد صناعة أخرى غيرها.
3. البناء الفكري السليم : وهذا يحصل من مصدران : -
أ- التجربة المباشرة : واستخلاص الحكم والمعرفة عن طريق التجربة، وهذا باستعمال الحواس.
ب- الآخرون : المعلمون، أو التقليد.
العقاب والثواب عند ابن خلدون :
ومما يقول فيه هنا، أن من الواجب على المعلم أن يأخذ الأطفال بالقرب والملاينة لا بالشدة والغلظة، ذلك أن إرهاف الحد بالتعليم مضر بالمتعلم.
تعليق على آراء ابن خلدون التربوية :
أولا : الايجابيات في أراء ابن خلدون التربوية :
1) نصح بالرحيل للمزادة في العلم. 2) كان معتدلا في اهتمامه بالدين.
3) اعتبر التعليم حرفة وصناعة للرزق والعيش. 4) اهتم بالتطور والتغيير.
5) اعتبر التعاون مهم في حياة الإنسان. 6) اهتم بالدراسات النفسية خلال التعليم.
7) اهتم بالفروق الفردية. إن التعليم ليس تلقينا بل فهما وبحثا.
9) اهتم بالعلوم الأخرى. 10) كتب آراءه بخطوط عريضة دون تفصيل.
11) اعتمد على ملحوظاته الخاصة. 12) آراءه سليمة ومعقولة. 13) اهتم بعملية العقل خلال عملية التعلم.
ثانيا : المأخذ التي آراء ابن خلدون :
1) لم يحبذ تعلم القران منذ الصغر. 2) تعتمد على شرح المدرس، ودور المتعلم سلبي.
3) يكون المدرس هو المسيطر على العملية التعليمة فقط. 4) لا يكون هناك مشاركة ايجابية من المتعلم.
ابن خلدون:
حيث كانت تونس في تلك الفترة مركزا للعلماء والأدباء في المغرب فدرس عليهم العلوم الشرعية، وكذلك درس العلوم الإنسانية ونبغ في الشعر والفلسفة والمنطق مكتسبا بذلك إعجاب أساتذته.
وليس ابن خلدون فيلسوفا اجتماعيا فحسب، بل هو عالم اجتماعي وواضع علم الاجتماع على أسسه الحديثة ولم يسبقه إلى ذلك أحد حتى الآن تقريبا، وقد تجمعت عند ابن خلدون ثروة طائلة من العلوم والمعرفة بنواحيها المختلفة وذلك بسبب :
1.خبراته الواسعة في ميادين السياسة . 2 .لخدمته في معية الملوك والأمراء.
3.لكثرة أسفاره وتنقلاته بين الدول المغربية والأندلس. 4.لقراءته ودراسته في كل فرصة تسنح له.
مكانة العلم عند ابن خلدون :
يعتبر العلم أنه أمر طبيعي في العالم البشري لأن : مؤسس علم الاجتماع الحديث
هو عبد الرحمن بن حسين بن خلدون ولد بتونس في عام 732هـ/1332م. يرجع لأصل يماني حضرمي، وكانت حياته طويلة وحافلة بالإسفار والتغيرات، ولقد شغل عددا كبيرا من الوظائف والمناصب السياسية والعمليه والقضائية .
1 .لأن الإنسان يتميز عن الحيوان بالفكر. 2 . بالفكر يهتدي ليحصل على معاشه ويتعلمه (رزقه ).
3 . بمعرفة ما جاء به الأنبياء يصلح أخرته. 3 . وان لابد للعلم من التعلم.
5 . واعتبر التعليم للعلم من جملة الصنائع، لان الحذق في العلم والتفنن به والاستيلاء عليه إنما هو ملكة، وما لم تحصل هذه الملكة لم يكن الحذق، وتكون هذه الملكة هي في غير الفهم والوعي.
الوظيفة الحضارية للعلم عند ابن خلدون :
لم يعالج ابن خلدون وظائف العلم وفضله بنفس المنطلق الذي اتبعه الفقهاء، فاصبغوا عليه الصفة الدينية والشرعية، كما انه لم يعالج موضوع العلم بمنطلق الفلاسفة الذين وضعوا العقل البشري المقياس والمعيار، بل كان له منهجيته وتصوراته وتحليلاته الفردية ونظر إلى العلم والتعليم كظاهرة طبيعية في المجتمع الإنساني، وقد قال عن وظائف العلم :
1. دور العلم وفضله على صعيد الأفراد : إن العلم يؤدي العلم وظيفة حياتية معيشية كون الصناعات التي هي إحدى وسائل الرزق وكسب القوت والصنائع، بالإضافة إلى انه ينظر إلى تعليم العلم عبارة عن صناعة قائمة بذاتها، لها غرض اقتصادي معيشي وغرض فكري إنساني، واهم صناعة في العلم اكتساب ملكته.
2. الوظيفة الحضارية، الاجتماعية، العمرانية للعلم : هناك علاقة طر دية بين والعمران البشري، فان عمران الأرض والانتقال بالمجتمعات من طور البداوة إلى طور التحضر يقتضي تطور كمي ونوعي في الصناعات، كما أن العكس صحيح، إن التطور في الصناعات يؤدي بدوره إلى دفع المجتمع البشري إلى التطور والتحضر والعمران.
3. الوظيفية الدينية : لقد اختار ابن خلدون الطريق الوسط، فاعترف بالعقل وبدوره، في حدود طبيعته المادية والفطرة التي فطره الخالق عليها ليحقق المرتبة التي اختارها الله له عن سائر خلقه، فكان للعقل عنده مجاله، وللشرع مجاله.
شروط طالب العلم 1. تلقي العلم مباشرة من أصحابه : أي من ذوي أصحاب ملكات العلم المطلوب.
2. عدم الغوص بعيدا أو الإمعان في التجريد والتعميم : على المتعلم أن لا يفارق نظره المواد المحسوسة، للتأكد منها قبل أن يرسخ في ذهنه حكمه عليها، وان لا يجاوزها في غرضه.
3. قيام الجدل والحوار بين المعلم والمتعلم : من أيسر طرق امتلاك هذه الملكة فتق اللسان بالمحاورة والمناظرة في المسائل العلمية، فهو الذي يقرب شانها ويحصل مرامها. 4. شد الرحال : شد الرحال لأخذ المزيد من العلم من المشايخ، بعد الاستكفاء من الأخذ في مكانه.
شروط المعلم للمتعلم :
1.اختيار الأنسب للمتعلم من الفن الواحد : يكون ذلك بان يقتصر المعلمون للمتعلمين على المسائل الأساسية فقط دون الدخول في الشروحات المتنافرة والمتفرقة.
2.محاولة تقريب الأهداف للطالب وتوضيحها.
3.مراعاة مقدرة الطالب ومساعدته على الفهم : واجب المعلم أن يعطي بحسب قدرات الطالب من المعلومات ومساعدته على استيعابه.
المنهج التعليمي عند ابن خلدون :
المتعلم هو الغرض، وطبيعته هي محور العملية التربوية والتعليمية :
أولا : في الطرق التعليمية والتربوية :
أ- التدرج والتكرار بما يناسب الطالب والموضوع معا : أن يتدرج مع الطالب بتلقينه مسائل من كل باب هي أصول ذلك الباب. دون الدخول إلى التفاصيل، مراعيا قدرته وقابليته على فهم ما يلقى عليه. وفي المرحلة الثانية شرح جزيئات من الموضوع أكثر ارتباطا به، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثالثة حيث يدخل إلى الجزيئات والتفاصيل الأصغر دقة.
ب- عدم إرهاق فكر الطالب والإحاطة بطبيعة هذا الفكر : يقول أن الفكر الإنساني ينمو ويتطور تدريجيا، ويتأثر بما يكتسبه من معلومات ومهارات وما يعرض له من خبرات، هذه جميعها تتحكم كما وكيفيا في سلامة هذا النمو واتجاهه سلبا وإيجابا.
ت- عدم الانتقال من فن إلى آخر قبل فهمه : ولك خوفا من الخلط، وإذا خلط عليه الأمر عجز عن الفهم وأدركه الكلل وانطمس فكره، ويئس من التحصيل، وهر العلم والتعليم.
ث- النسيان آفة العلم، تعالج بالتتابع والتكرار : يريد ابن خلدون بمنهجه هذا أن يربي ملكات لدى الطالب. وتربية الملكة عند الإنسان تتطلب الاحتفاظ بما اكتسبه الطالب ليكون قادرا على استحضاره عند الحاجة.
ج- عدم الشدة على المتعلمين : لم يخف على ابن خلدون ما للشدة والقسوة على الطالب وخاصة على المبتدئ من نتائج سلبية. وقد أضاف عبد الله عبد الدايم في كتابه التربية عبر التاريخ على ما سبق في الطرق التعليمية :
ح- الاعتماد في أول الأمر على الأمثلة الحسية : من ثم الانتقال من المحسوس إلى المجرد.
خ- ألا يؤتى بالغايات في البدايات : أي لا يتعلم القوانين التعاريف من بداية الأمر بل يبدأ بالجزيئات من ثم يدخل إلى الكليات.
د- ألا يطول على المتعلم في الفن الواحد : وذلك بتفريق المجالس وتقطيع ما بينها.
ثانيا : في المنهج التعليمي ومراحله :
أ- في المرحلة الأولى قبل سن الرشد : تعليم القران : ومما يدعو للعجب أن ابن خلدون لم يوافق الأمصار بضرورة تعليم القران للصغار منذ نشأتهم، فيقول أن الصغار لم يفقهوا شيئا مما جاء بالقران وسيكون تعليم القران لهم تعليمات جامدة بدون تفكير.
ب- بعد سن الرشد : إن هذه المرحلة متعلقة بالعلوم الفقهية وبالحديث والعلوم الشرعية والدينية .
الأهداف التربوية عند ابن خلدون :-
1. تربية الملكات : أن الملكة سواء كانت فكرية أو حركية هي النواة التي سوف ينتج عنها صناعة، سيمتهنها الفرد.
2. اكتساب الصناعة : وهنا لا يقصد أي صناعة، بل الصناعة التي أرادها بعد حصول ملكتها وأكسبت صاحبها عقلا حتى ليكاد يستحيل في نظره على من اكتسب صناعة أن يجيد صناعة أخرى غيرها.
3. البناء الفكري السليم : وهذا يحصل من مصدران : -
أ- التجربة المباشرة : واستخلاص الحكم والمعرفة عن طريق التجربة، وهذا باستعمال الحواس.
ب- الآخرون : المعلمون، أو التقليد.
العقاب والثواب عند ابن خلدون :
ومما يقول فيه هنا، أن من الواجب على المعلم أن يأخذ الأطفال بالقرب والملاينة لا بالشدة والغلظة، ذلك أن إرهاف الحد بالتعليم مضر بالمتعلم.
تعليق على آراء ابن خلدون التربوية :
أولا : الايجابيات في أراء ابن خلدون التربوية :
1) نصح بالرحيل للمزادة في العلم. 2) كان معتدلا في اهتمامه بالدين.
3) اعتبر التعليم حرفة وصناعة للرزق والعيش. 4) اهتم بالتطور والتغيير.
5) اعتبر التعاون مهم في حياة الإنسان. 6) اهتم بالدراسات النفسية خلال التعليم.
7) اهتم بالفروق الفردية. إن التعليم ليس تلقينا بل فهما وبحثا.
9) اهتم بالعلوم الأخرى. 10) كتب آراءه بخطوط عريضة دون تفصيل.
11) اعتمد على ملحوظاته الخاصة. 12) آراءه سليمة ومعقولة. 13) اهتم بعملية العقل خلال عملية التعلم.
ثانيا : المأخذ التي آراء ابن خلدون :
1) لم يحبذ تعلم القران منذ الصغر. 2) تعتمد على شرح المدرس، ودور المتعلم سلبي.
3) يكون المدرس هو المسيطر على العملية التعليمة فقط. 4) لا يكون هناك مشاركة ايجابية من المتعلم.
عدل سابقا من قبل fpemsila في الخميس يناير 03, 2013 7:53 pm عدل 2 مرات (السبب : تصحيح كتابة)