دقت العديد من جمعيات أولياء التلاميذ وكذا منظمات المجتمع المدني بعاصمة الكورنيش جيجل ناقوس الخطر بشأن حزمة الأمراض والأوبئة التي عادت لتفتك بتلاميذ المناطق النائية وذلك في غفلة من القائمين على قطاع التربية بعاصمة الكورنيش والذين ركزوا كل جهود الوقاية على المؤسسات التعليمية الواقعة في المناطق الحضرية وشبه الحضرية .
م / مسعود
ولم تتوان الكثير من الجمعيات المهتمة بصحة التلاميذ على مستوى قرى ومداشر الولاية (18) في دق ناقوس الخطر بشأن العودة القوية لبعض الأمراض التي ظن الكثيرون بأنها قد ولت الى الأبد وفتكها بالعديد من التلاميذ الذين يعانون من الفقر المدقع وكذا سوء التغذية وفي مقدمتها مرض الجرب الذي ألم بعشرات التلاميذ خلال الفترة الأخيرة شأنه شأن أمراض أخرى على غرار الروماتيزم الذي فتك بأجساد العشرات من التلاميذ بفعل الظروف الكارثية التي يدرسون فيها وكذا انعدام التدفئة الكافية بحجرات المدارس التي يتبعون اليها وهو ماينطبق على أمراض أخرى مثل السكري وخاصة في شقه الوراثي حيث تم اكتشاف العديد من الحالات في مراحلها المتأخرة بكل ما كان لذلك من تعقيدات على الحالة الصحية للتلاميذ المصابين .وقد أعزت الجمعيات المذكورة تنامي هذه الأمراض التي توصف من قبل البعض بأمراض الفقر الى الخلل الكبير المسجل على مستوى وحدات الكشف الصحي بالولاية والتي تركز كل جهودها على تلاميذ المناطق الحضرية وشبه الحضرية في حين لايحظى تلاميذ المناطق النائية سوى بقدر قليل من العناية والمتابعة بل ومنهم من لم يستفد من أي رعاية أومتابعة لعدة سنوات وهو مايفسر وقوع المئات من التلاميذ من شراك الأمراض المذكورة والتي مافتئت خريطتها في التوسع من سنة الى أخرى خاصة في ظل المحيط الصعب الذي يدرس فيه العديد من التلاميذ والذي ساعد على نمو الكثير من الأمراض الوبائية التي تنتشر بسرعة في أوساط المتمدرسين وذلك في غفلة تامة من القائمين على قطاع التربية بالولاية والذين لطالما قدموا أرقاما متناقضة بشأن مستوى المتابعة الصحية بالمؤسسات التربوية بالولاية .
م / مسعود
ولم تتوان الكثير من الجمعيات المهتمة بصحة التلاميذ على مستوى قرى ومداشر الولاية (18) في دق ناقوس الخطر بشأن العودة القوية لبعض الأمراض التي ظن الكثيرون بأنها قد ولت الى الأبد وفتكها بالعديد من التلاميذ الذين يعانون من الفقر المدقع وكذا سوء التغذية وفي مقدمتها مرض الجرب الذي ألم بعشرات التلاميذ خلال الفترة الأخيرة شأنه شأن أمراض أخرى على غرار الروماتيزم الذي فتك بأجساد العشرات من التلاميذ بفعل الظروف الكارثية التي يدرسون فيها وكذا انعدام التدفئة الكافية بحجرات المدارس التي يتبعون اليها وهو ماينطبق على أمراض أخرى مثل السكري وخاصة في شقه الوراثي حيث تم اكتشاف العديد من الحالات في مراحلها المتأخرة بكل ما كان لذلك من تعقيدات على الحالة الصحية للتلاميذ المصابين .وقد أعزت الجمعيات المذكورة تنامي هذه الأمراض التي توصف من قبل البعض بأمراض الفقر الى الخلل الكبير المسجل على مستوى وحدات الكشف الصحي بالولاية والتي تركز كل جهودها على تلاميذ المناطق الحضرية وشبه الحضرية في حين لايحظى تلاميذ المناطق النائية سوى بقدر قليل من العناية والمتابعة بل ومنهم من لم يستفد من أي رعاية أومتابعة لعدة سنوات وهو مايفسر وقوع المئات من التلاميذ من شراك الأمراض المذكورة والتي مافتئت خريطتها في التوسع من سنة الى أخرى خاصة في ظل المحيط الصعب الذي يدرس فيه العديد من التلاميذ والذي ساعد على نمو الكثير من الأمراض الوبائية التي تنتشر بسرعة في أوساط المتمدرسين وذلك في غفلة تامة من القائمين على قطاع التربية بالولاية والذين لطالما قدموا أرقاما متناقضة بشأن مستوى المتابعة الصحية بالمؤسسات التربوية بالولاية .