رفعت جمعية حماية الطبيعة والبيئة بولاية قسنطينة مجموعة من التوصيات، خلال اختتام الملتقى الجهوي حول التربية البيئية في الوسط التربوي، تحت شعار ”من أجل بيئة متوازنة”، بمشاركة العديد من الولايات الشرقية بمتوسطة الإخوة بسكري بقسنطينة، إلى الحكومة تطالب بإدراج محاور التربية البئية ضمن المقرر الدراسي.
وجهت الجمعية نداءها إلى وزارة التربية، والبيئة، والمعهد الوطني للتكوينات البيئية، ناهيك عن وزارة السياحة، تطالب فيه بإنجاز المشاريع البيئية بالمؤسسات التربوية، وبرمجة دورات ولائية وجهوية ووطنية، وإنشاء مجلس استشاري للتربية البيئية، واستثمار وسائل الإعلام والاتصال في التوعية (الصحفي الصغير الإعلامي)، وتدعيم التكوين البيئي في مجال التربية البيئية، وإدراج محاور التربية البيئية في مواد أخرى، وتخفيف حجم الساعات المسندة للأساتذة لصالح مواد التربية البيئية، وإنشاء مكتبة خضراء عبر المؤسسات التربوية، وضرورة إشراك المجتمع المدني الفعال والشركاء مع المؤسسات التربوية، واستحداث جائزة خضراء عبر كل المؤسسات وفتح مجال الإبداع، وإنشاء دار للتربية البيئية في كل ولاية.
وشدد الحاضرون على ضرورة إنشاء النوادي البيئية على مستوى جميع المؤسسات التربوية، مؤكدين بأن الوضع البيئي في الجزائر بحاجة إلى تفعيل القوانين لضمان محيط سليم يضمن صحة المواطن وجمالية الأحياء والمدن. ودعا المشاركون إلى ضرورة فرض غرامات صارمة على المعتدين على البيئة والمحيط، مثلما هو معمول به في العديد من الدول، ناهيك عن إطلاق حملات التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة ميدانيا، وليس برفع الشعارات فقط، حتى تصبح الثقافة البيئية جزءا لا يتجزأ من سلوكيات المواطن الجزائري اليومية، بعدما أصبحت الجزائر تصنف من بين أكثـر عواصم العالم تلوثا. وناقش مختصون في البيئة والتربية، بداية هذا الأسبوع، خلال هذا الملتقى، مشكل النفايات الكيميائية التي تفرزها المخابر الموجودة على مستوى المؤسسات التربوية والمطروح منذ عدة سنوات، خاصة وأنها تعتبر مواد خطيرة وسامة تؤثـر على صحة التلاميذ، إذ تقوم كل مؤسسة بتخزينها داخل محيطها على أمل أن يتم جمعها والتخلص منها.
وطالبت ممثلة عن مديرية البيئة لقسنطينة، خلال الملتقى، المسؤولين عن المؤسسات التربوية بجمعها في منطقة محددة ليتم نقلها إلى المؤسسة الخاصة بالتخلص من النفايات، كما أكدت المتحدثة أن المناطق الصناعية الموجودة بالولاية هي المسؤولة عن التلوث، حيث يتم التخلص من النفايات في أغلب الحالات بطريق غير مطابقة للنصوص.
واحتضنت فعاليات هذا الملتقى متوسطة الإخوة بسكري بقسنطينة، والذي نظمته مديرية التربية بالتنسيق مع جمعية حماية الطبيعة والبيئة بمشاركة 9 ولايات من الشرق، بهدف ترسيخ الثقافة البيئية لدى فئة الأطفال، وإيجاد الحلول الممكنة للمشاكل البيئية، إضافة إلى تبادل الخبرات والزيارات بين الولايات من أجل توسيع المعارف البيئية، وكذا إنشاء وتفعيل النوادي البيئية في الوسط التربوي.
آسيا. س
وجهت الجمعية نداءها إلى وزارة التربية، والبيئة، والمعهد الوطني للتكوينات البيئية، ناهيك عن وزارة السياحة، تطالب فيه بإنجاز المشاريع البيئية بالمؤسسات التربوية، وبرمجة دورات ولائية وجهوية ووطنية، وإنشاء مجلس استشاري للتربية البيئية، واستثمار وسائل الإعلام والاتصال في التوعية (الصحفي الصغير الإعلامي)، وتدعيم التكوين البيئي في مجال التربية البيئية، وإدراج محاور التربية البيئية في مواد أخرى، وتخفيف حجم الساعات المسندة للأساتذة لصالح مواد التربية البيئية، وإنشاء مكتبة خضراء عبر المؤسسات التربوية، وضرورة إشراك المجتمع المدني الفعال والشركاء مع المؤسسات التربوية، واستحداث جائزة خضراء عبر كل المؤسسات وفتح مجال الإبداع، وإنشاء دار للتربية البيئية في كل ولاية.
وشدد الحاضرون على ضرورة إنشاء النوادي البيئية على مستوى جميع المؤسسات التربوية، مؤكدين بأن الوضع البيئي في الجزائر بحاجة إلى تفعيل القوانين لضمان محيط سليم يضمن صحة المواطن وجمالية الأحياء والمدن. ودعا المشاركون إلى ضرورة فرض غرامات صارمة على المعتدين على البيئة والمحيط، مثلما هو معمول به في العديد من الدول، ناهيك عن إطلاق حملات التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة ميدانيا، وليس برفع الشعارات فقط، حتى تصبح الثقافة البيئية جزءا لا يتجزأ من سلوكيات المواطن الجزائري اليومية، بعدما أصبحت الجزائر تصنف من بين أكثـر عواصم العالم تلوثا. وناقش مختصون في البيئة والتربية، بداية هذا الأسبوع، خلال هذا الملتقى، مشكل النفايات الكيميائية التي تفرزها المخابر الموجودة على مستوى المؤسسات التربوية والمطروح منذ عدة سنوات، خاصة وأنها تعتبر مواد خطيرة وسامة تؤثـر على صحة التلاميذ، إذ تقوم كل مؤسسة بتخزينها داخل محيطها على أمل أن يتم جمعها والتخلص منها.
وطالبت ممثلة عن مديرية البيئة لقسنطينة، خلال الملتقى، المسؤولين عن المؤسسات التربوية بجمعها في منطقة محددة ليتم نقلها إلى المؤسسة الخاصة بالتخلص من النفايات، كما أكدت المتحدثة أن المناطق الصناعية الموجودة بالولاية هي المسؤولة عن التلوث، حيث يتم التخلص من النفايات في أغلب الحالات بطريق غير مطابقة للنصوص.
واحتضنت فعاليات هذا الملتقى متوسطة الإخوة بسكري بقسنطينة، والذي نظمته مديرية التربية بالتنسيق مع جمعية حماية الطبيعة والبيئة بمشاركة 9 ولايات من الشرق، بهدف ترسيخ الثقافة البيئية لدى فئة الأطفال، وإيجاد الحلول الممكنة للمشاكل البيئية، إضافة إلى تبادل الخبرات والزيارات بين الولايات من أجل توسيع المعارف البيئية، وكذا إنشاء وتفعيل النوادي البيئية في الوسط التربوي.
آسيا. س